في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر 1882م..
تعد معركة التل الكبير، إحدى المعارك التى ساهمت بشكل كبير فى الاحتلال البريطانى فى مصر، آخر مواجهات الجيش المصرى بقيادة الزعيم أحمد عرابى، مع الإنجليز بمنطقة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية وهزم فيها الجيش المصرى ودخل الإنجليز بعدها القاهرة
في 13 سبتمبر عام 1882 م (الموافق 29 شوال 1299هـ) الساعة 1:30 صباحًا حيث فوجئت القوات المصرية المتمركزة في مواقعها في التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، بهجوم من القوات الإنجليزية نتيجة خيانة تعرضت له قوات عرابى.كانت نائمة وقت الهجوم بقدوم الإنجليز مع بعض بدو الصحراء الذين اطلعوا الإنجليز على مواقع الجيش المصري تعاون بعض الضباط الذين ساعدوا الإنجليز على معرفة الثغرات في الجيش المصرى.
استغرقت المعركة أقل من 30 دقيقة وألقي القبض على أحمد عرابى قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكرى
رتب على هزيمة الجيش المصري دخول الإنجليز إلى القاهرة، حيث استقبلهم الخديوي واستعرض القوات البريطانية ووقع عرابى فى الأسر وحكم عليه بالإعدام ثم خفف للنفى لينتهي الأمر بأن تقع مصر تحت الاحتلال الإنجليزى.
انت معركة التل الكبير هي الجولة الفاصلة في المواجهات التي دارت بين زعماء الثورة العرابية والإنجليز، ودارت المعركة في 13سبتمبر 1882وبالطبع كان للخيانة دور كبير فيما لحق بالعرابيين من هزيمة.
والبداية تعود عندما اندلعت الثورة العرابية ، بقيادة عرابي، ضد الظلم والاستبداد، بعد ما عرف تاريخا بـ"وقفة عرابي" أمام الخديوي توفيق في ساحة قصر عابدين، يوم 9 سبتمبر، تلك المناسبة التي تحتفي بها محافظة الشرقية وتتخذها عيدا قوميا لكونه زعيما تاريخيا من أبنائها فهو مسقط راسة هرية رزنة مركز الزقازيق.
وثقت كتب التاريخ، تفاصيل عن المعركة، تؤكد بأن القوات المصرية المتمركزة في مواقعها في التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، فوجئت بهجوم من القوات الإنجليزية، ولم تستمر المعركة أكثر من نصف ساعة وحصدت أرواح نحو 10 آلاف مصري وألقى القبض على عرابي، وبعدها دخل الإنجليز إلى القاهرة، وحكم على عرابي بالإعدام ثم خفف للنفي إلى جزيرة سيلان لينتهي الأمر بأن تقع مصر تحت الاحتلال الإنجليزي.
وكعادة المصريين بتحويل أي هزائم إلى نكت وأمثلة شعبية، فمنذ ذلك الحين شاع مثل شعبي مصري يقول: "الولس كسر عرابي" (وكلمة الولس هذه تضمنت تأويلين الأول أنها مشتقة من اسم القائد الإنجليزي (ولسي) ومشتقة من الصفة المصرية (مولس) بتشديد اللام أي خائن.
وكشفت كتب التاريخ عن 4 خونة كانوا السبب الرئيسي في الهزيمة التي تعرض لها العرابيين، وهم محمد باشا سلطان رئيس الحزب الوطني، الذى وزع الذهب على بدو الصحراء الشرقية، وعلى رأسهم الخائن الثاني، سعيد الطحاوي الذى كان مرشدا لعرابي وجاسوسا عليه، والثالث، على يوسف الشهير "بخنفس" وقبيل المعركة كان عرابي في خيمته يقرأ الأوراد والأدعية، فجاءه الطحاوي يقسم له أن الانجليز لن يهجموا قبل أسبوع ثم ذهب لقائد الإنجليز "ولسي" وطمأنه أن المصريين سينامون ليلتهم نوم الأبرار، ويزحف الإنجليز في الظلام ويصل الإنجليز إلى الخط الأمامي للجيش العرابي.
بينما كان عبدالرحمن حسن قائد فرقة السواري، هو الخائن الرابع، والذي كان يتعين على فرقته أن تكون في المواجهة بل وكان يعلم بنبأ الهجوم، فتحرك بجنوده بعيدا عن أرض المعركة، ليمر الإنجليز بسهولة وفي الرابعة والدقيقة الخامسة والأربعين انطلق ستون مدفعا وأحد عشر ألف بندقية، وألفان من الحراب، تقذف الجند النائمين فتشتتوا وكان عرابي يصلى الفجر على ربوة قريبة وسقطت قذيفة على خيمته فأسرع وامتطى حصانه ونزل لساحة المعركة فهاله ما رأى وحاول جمع صفوفه عبثا، لكن كان لهذه المعركة أبطال من أبرزهم البطل محمد عبيد، واليوزباشي حسن رضوان قائد المدفعية الذى كبد الإنجليز خسائر فادحة، حتى سقط جريحا وأسيرا وكذلك أحمد فرج، وعبدالقادرعبدالصمد.
كان الإنجليز حين فشلوا في احتلال مصر من ناحية الإسكندرية وكرروا المحاولة بدخولهم من قناة السويس، وقد سهل لهم دليسيبس رئيس شركة قناة السويس الأمر آنذاك، وكان عرابي قد فكر في ردم القناة حتى لا يدخل الإنجليز للبلاد عن طريقها فرد عليه دليسيبس بأن القناة على الحياد ويدخل الإنجليز بعدها القاهرة ويستقبلهم الخديوي ويقع عرابي أسيرا ويحكم عليه بالإعدام ويخفف الحكم بالنفي. كل هذا بالإضافة إلى ضعف الخديوي توفيق، آنذاك الذى ساعد على توغل التدخل البريطاني ليمكنهم من الاحتلال.
فى الرابعة والدقيقةالخامسةوالأربعين انطلق ستون مدفعا وأحد عشر ألف بندقية، وألفان من الحراب، تقذف الجند النائمين فتشتتوا وكان عرابى يصلى الفجرعلى ربوة قريبةوسقطت قذيفةعلى خيمته فأسرع وامتطى حصانه ونزل لساحة المعركة فهاله ما رأى وحاول جمع صفوفه عبثا لكن كان لهذه المعركة أبطال من أبرزهم البطل محمد عبيد واليوزباشى حسن رضوان قائد المدفعية الذي كبد الإنجليز خسائر فادحة، حتى سقط جريحا وأسيرا وكذلك أحمد فرج، وعبدالقادر عبدالصمد وكان الإنجليز حين فشلوا في احتلال مصر من ناحية الإسكندرية كرروا المحاولة بدخولهم من قناة السويس، وقد سهل لهم دليسيبس رئيس شركة قناة السويس الأمر آنذاك، وكان عرابى قد فكر في ردم القناة حتى لا يدخل الإنجليز للبلاد عن طريقها فرد عليه دليسيبس بأن القناه على الحياد ويدخل الإنجليز بعدها القاهرة ويستقبلهم الخديو ويقع عرابى أسيرا ويحكم عليه بالإعدام ويخفف الحكم بالنفى.!!