حضرت برفقة ابنها أمام مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة بالقاهرة لجلسة الصلح التي حددها خبراء التسوية بين هذا الابن وزوجته التي أقامت ضده دعوى طلاق للضرر بسبب «سوء معاملته» وإهانته المستمرة لها، وكما قالت في تفاصيل دعواها «إرضاءً لأمه».
دقائق قليلة بعد بداية جلسة الصلح وعقب حديث الزوجة مقيمة الدعوى عن مواقف قليلة بينها وبين زوجها تؤكد بها ما أوردته في صحيفة الدعوى بأنه يسيء معاملتها وأن والدته «حماتها» تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتهما بل وهي من تقرر لهما ما يفعلوه في مواقف حياتهما، فوجئ أعضاء مكتب التسوية بــ «الحماة» تنهال على زوجة ابنها بالسب والشتم بل ويحتدم الخلاف ويتطور إلى اعتداء الحماة على زوجة ابنها بالضرب بــ «الشبشب» أمام أعضاء مكتب التسوية.
اتهامات بالكذب والافتراء على ابنها بثورة غضب عارمة من الحماة اعتراضاً على تصرف الزوجة باقامتها الدعوى أمام المحكمة لتقول لها نصاً «منك لله زي ما دخلتينا المحاكم».
لم يجد خبراء التسوية سوى إثبات فشل الصلح بين الزوجين طرفي الدعوى في محضر جلستهم، وإحالة الدعوى إلى المحكمة لنظرها تمهيدا للفصل فيها بعد فحصها وتداولها.