تحاول قوات الأمن المصرية فك لغز العثور على جثة لسيدة حامل في الشهور الأولى، متأثرة بإصابات بالغة بالرأس نتيجة التعدي عليها بآلة حادة.
وعثرت قوات الأمن على الجثة في شوارع إحدى المناطق الخالية من السكان بكرداسة، حيث حاولت أجهز الأمن كشف ملابسات تلك الجريمة من خلال الاستماع لأقوال شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط العثور على الجثة الملقاة بأحد الشوارع، حيث أخطرت المباحث النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وعلى الفور استمعت النيابة لأقوال شهود العيان للوقوف على ملابسات مقتلها.
وبعد إجراء الفحص والتحريات، كشفت التحريات الأولية، أن المجني عليها تم قتلها بمكان آخر غير الذي تم العثور عليها فيه، ومن ثم تم نقلها لمكان العثور عليها في محاولة للتخلص من آثار الجريمة، بعد أن تبين أن المكان الذي تم العثور فيه على الضحية خال تماما من السكان، الأمر الذي شجع المتهم على الهرب بعد ارتكاب جريمته.
وأمرت مديرية أمن الجيزة بتشكيل فريق بحثي لكشف غموض الواقعة وهوية المجني عليها، وأوضحت التحريات أن الضحية تم نقلها لمكان آخر غير الذي تم قتل المجني عليه فيه، وبعد مناظرة الجثة من قبل رجال الأمن، تبين وجود إصابات بالرأس، نتيجة التعدي عليها بآلة حادة، بالإضافة إلى العثور على وشم على جسد الضحية، كما تبين أنها حامل.
وعلى الفور أمرت النيابة العامة بنقل جثمان السيدة إلى المشرحة وعرضها على الطب الشرعي ولتشريحها لبيان أسباب الوفاة، بالإضافة إلى فحص المسجلين خطر من قبل رجال المباحث، وتوزيع نشرة أوصاف المجني عليها على أقسام الشرطة، لكشف هويتها، ولا تزال التحقيقات مستمرة