كتب – محرر الاقباط متحدون
اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن المجلس العسكري بقيادة الانقلابيين على الرئيس ألفا كوندي يحاول إظهار النوايا الحسنة للمجتمع الدولي القلق بشأن مستقبل هذا البلد بعد انقلاب مماثل في مالي المجاورة خلال عام واحد.
مضيفة كما ذكرت فضائية فرانس 24 :"هذا الانقلاب الجديد يغرق غينيا إحدى أفقر دول العالم في حالة من عدم اليقين لدى شركائها.
في مواجهة التهديد بفرض عقوبات تضاعفت بوادر التهدئة للخارج والداخل من قبل الانقلابيين مع إطلاق سراح عشرات المعتقلين من نظام ألفا كوندي، وتفكيك الحواجز في الأحياء الموالية للمعارضة، أو إعادة فتح الحدود البرية مع الدول المجاورة.
في خطاب ألقاه في اليوم التالي للانقلاب يؤكد رجل غينيا القوي الجديد مامادي دومبويا أنه يريد إعادة الحكم إلى الشعب وإنهاء الفساد وهي طريقة أيضا تقول الصحيفة لجعل الغينين ينسون وحشية الانقلاب الذي أدى إلى وقوع العشرات من القتلى.