كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة "ليبراسيون" :" قامت القبائل بمحافظة مأرب بمواجهة الحوثيين الموالين لايران ، هؤلاء المقاتلين المنتمين الى بني شداد ومراد وغيرها من القبائل في رغوان أكثر الجبهات عنفا ودموية منذ بداية الحرب.
مدينة مأرب التي تعتبر آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلاد الغارق في الحرب، تمتلك آبار نفط ومخزونا من المياه وشركة توليد كهرباء يسيل لها لعاب الحوثيين.
المعارك في مأرب تجددت منذ بداية هذا الشهر، حاكم المدينة اللواء سلطان العرادة أوضح للصحيفة انه لولا القبائل لكانت مأرب سقطت،وفقا لما ذكرته اذاعة مونت كارلو.
ويشير حاكم المدينة أيضا الى ان أهالي المنطقة لديهم ما يحثهم على التصدي للحوثيين ذلك لأنهم استمعوا الى شهادات الهاربين من أماكن سيطرتهم.
وقد تجاوزت اعدادهم المليون، مقاتلو مأرب قالوا الموت في ساحة القتال عادي بالنسبة لهم وانهم ورثة ملكة سبأ وثورتها.