كتاب دوري لسد العجز في المدارس خلال ساعات
انطلقت فعاليات الملتقى السنوي الثالث لمديري مديريات التربية والتعليم ومديري إدارات الجودة بالمحافظات، بعنوان «معا لمواجهة التحديات»، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة أسماء مصطفى، نائب رئيس الهيئة لشؤون التعليم قبل الجامعي.
نائب الوزير: هناك مؤشرات تجبر ولي الأمر على إلحاق ابنه بأي مدرسة
قالت الدكتور أسماء مصطفى، إنّ المؤتمر يهدف للوقوف على أبرز التحديات التي واجهت الهيئة القومية لضمان الجودة خلال العامين الماضيين، وعرض الوضع الراهن ومناقشة الخطط الجديدة للعام الدراسي الجديد ومناقشة الحلول للتحديات الراهنة، موضحة أنّ الهيئة تهتم بتكريم المديريات المتميزة.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أنّ وكيل الوزارة ومدير المديرية، يقع على عاتقه مهام عديدة في التنفيذ والتخطيط، موضحا أنّه منذ إنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة حتى الآن منذ عام 2008، ظهرت الجودة والاعتماد وثقافة التقييم الذاتي، وهناك مؤشرات تجبر ولي الأمر على إلحاق ابنه بأي مدرسة، وهذه المؤشرات بعيدة عن «الورق» مثل سمعة المعلمين والتنمية المهنية والانتظام.
حجازي: نبحث عن نواتج تعليم.. وليس «تستيف ورق»
وأضاف حجازي، خلال مشاركته في المؤتمر، أنّ وزارة التربية والتعليم تبحث عن نواتج التعلم، وليس «تستيف ورق»، وأن يكون هناك إنتاجية أفضل في كل مدرسة، مشيرا إلى أنّ هناك أساسيات في مدير المدرسة عليه معرفتها، وهي عدد المعلمين والفصول والطلاب.
وتابع نائب وزير التعليم، أنّ الحضور في المرحلة الابتدائية يعني التفاعل والتنشئة الاجتماعية التي تتولد من الاحتكاك: «الدولة عايزة تعليم حضوري بقدر المستطاع والدراسة حضورية».
كتاب دوري لسد العجز في المدارس سواء بالتطوع أو الحصة
ولفت إلى أنّه سيتم إصدار كتاب دوري خلال ساعات لكيفية سد العجز في المدارس سواء بالتطوع أو الحصة: «اللي هييجي هيساعد المدرس مش هيشتغل مدرس، ويشترط وألا يكون له أبناء من الدرجة الثانية في المدرسة».
وطرح حجازي، العديد من الأسئلة، لهيئة الجودة، والتي تتمثل في أنّه «ما هي الأسباب التي تمنع مدرسة لا يوجد بها بنية تحتية من الحصول على الاعتماد والجودة، رغم أنّها حريصة على تفعيل جميع الأنشطة المدرسية رغم الكثافة وضعف البنية؟»، مشددا على ضرورة وجود تدريب مكثف من قبل الهيئة لجميع المدارس حتى من خلال الفيديو كونفرانس.