مينا جوزيف
كثيرا ما تحدث خلافات اسريه بين الوالدين وقد تكون تلك الخلافات عظيمه او لاسباب تافهه ولكن لانعدام الحب بينهما تكبر الخلافات التي تؤثر بالسلب علي الابناء فهم الحاصدين نتيجه افعالهم والدبهم ..

تكثر مشاكلنا الاسريه عندما يضيق القلب علي تحمل الاخر ونتيجه ذاك افعال احدهما تجاه الاخر ..ف في الاوانه الاخيره ازداد اعداد المشاكل الاسريه وكلا منهما يختلف السبب عن الاخر ولكن المحصله او النتيجه واحده انهيار اسره وتشرد ابنائها فلذاك ويجب علينا جميعا ان نتحد من اجل  وضع حلول مناسبه لمشاكلنا وايضا معالجتها بدون تدمير اسري سوف نندم عليه جميعا مستقبلا فالاباء سيحصدوا من الابناء نتيجه افعالهم فيجب علي كل ااب وام ان يتقن فن التعامل مع المشاكل الاسريه التي تبدأ بسيطه ولكن لعدم اداركنا او عدم خبرتنا مع تلك المشاكل يحدث ما لا يتمناه احد ولذلك ف هذا المقال اود ان اتحدث عن كيفيه التعامل مع مشاكلنا بحكمه بسيطه وغير مكلفه.

اولا.. الحكمه  ف طرح المشكله ..
فيجب علينا ان نكون حكماء  ف التعامل مع مشاكلنا ولل نكون متسرعين او سريعي الغضب تجام مشاكلنا حتي لا يؤثر ذلك بالسلب

ثانيا .. توقيت المشكله
كما ان الحكمه مطلوبه دائما هكذا توقيت طرح المشكله مع اعظم الصفاء التي تتطلب حكمه ف التعامل فلا يجوز ان ياتي احدهما من العمل وتتقابل زوجته وقبل ان يستريح تبدا ف حديثها عن مشاكل منزلها فيكون الرد العكسي حاضر ولذلك التوقيت ف الاختيار شئ هام جدا

ثالثا..المشاركه
الحياه الزوجيه حياه قائمه علي المشاركه بين الزوجين فيجب عليهم مشاركت بعضهم البعض ف حل مشاكلهم ومن غير المعقول التحدث بصبغه المفرد فنجاح المنزل يكون نجاحا للاسره ..فالتعامل بلغه الفرديه قد يكون نتائجها كارثيه فالمشاركه ف حلول الاسره ياتي من الزوجين وليس احدهما علي طرف لاخر

رابعا ..عدم التسرع ف رد الفعل..
كثيرا ما يكون رد الفعل حاضر وسريع مما يؤثر ف لغه الحوار بين الاسىره ف يجب علي الزوجين ان يكونوا حكماء ف تدارك امورهم بحكمه غير متسرعين ف اصدار الاحكام  حتي لا ياتي يوما نندم علي افعالنا التي ان خرجت لا ترد الا بالايجاب والسلب

واخيرا الحياه الاسريه حياه قائمه علي اسس من الحب والتفاهم والحكمه التي تبني ولا تهدم تعمر  البيوت بالحب وتجعل الاسره ف حاله من الحب المستمر الذي يجني كل افردها نجاحها العظيم ف تدارك مشاكلهم ووضع الحلول المناسبه لها فلذلك يجب علينا ان نكون حكماء ف كل امر ما يخص حياتنا وحياه اسرتنا