كتب – محرر الاقباط متحدون
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت :"في عام 1988، أنشأت إيران "لجنة موت" أمرت بالقتل الجماعي لـ 5000 ناشط سياسي، تم شنقهم من رافعات، كانت "لجنة الموت" هذه تتكون من أربعة أفراد؛ وكان إبراهيم رئيسي - الرئيس الإيراني الجديد، واحدًا منهم كما أشرف رئيسي على قتل الأطفال الإيرانيين.
فيما يلي مقتطفات من كلمة بينيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة :
لقبه هو "الجلاد من طهران"، لأن هذا هو ما فعله - ذبح أبناء شعبه، إحدى الشاهدات على هذه المجزرة، ذكرت في شهادتها أنه كلما كان رئيسي يكمل جولة من القتل، هو كان يقيم حفلة، ويستولي على أموال أولئك الذين أعدمهم للتو... ثم كان يجلس لتناول كعك الكريمه.هو احتفل بقتل شعبه، بالتهام كعك الكريمه.
والآن رئيسي هو الرئيس الجديد لإيران. هذا هو الشخص الذي نتعامل معه، على مدى السنوات القليلة الماضية، إيران حققت قفزة كبيرة إلى الأمام، في البحث والتطوير النووي، في قدرتها الإنتاجية للسلاح النووي، وفي تخصيبه.
لقد بلغ برنامج الأسلحة النووية الإيراني مرحلة حاسمة، جميع الخطوط الحمراء تم تجاوزها. إجراءات التفتيش — تم تجاهلها. كل التفكير بالتمني — ثبت كذبه.
تنتهك إيران اتفاقيات الضمانات المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي تفلت من العقاب، إنهم يضايقون المفتشين ويخربون تحقيقاتهم - وهم يفلتون من ذلك.
إنهم يقومون بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60% وأصبحوا على بُعد خطوة واحدة من امتلاك المادة التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة النووية - وهم يفلتون من ذلك.
الأدلة التي تثبت بوضوح نوايا إيران بشأن إنتاج الأسلحة النووية في مواقع سرية في تورقوزآباد، وطهران وماريفان — يتم تجاهلها، وبلغ البرنامج النووي الإيراني لحظة فاصلة؛ وكذلك صبرنا.
إن الكلمات ليست كفيلة بوقف دوران أجهزة الطرد المركزي هناك في العالم الذين يبدو أنهم ينظرون إلى سعي إيران إلى امتلاك الأسلحة النووية على أنه حقيقة لا مفر منها، أو أنهم قد سئموا من السماع عن ذلك.
إسرائيل ليس لديها هذا الامتياز. لن نتعب ولن نسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.