كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت ألكسندرا مابيلي المختصة النفسية في مستشفى ابن سينا بضواحي باريس :" الأطفال أو المراهقين العائدين من سوريا يعانون من صدمة ثقافية حقيقية والبعض منهم لا يتجاوبون مع الأطباء والمختصين لأنهم يعتبرونهم اعداء لهم ويشككون في نواياهم ودورهم نحوهم، وعليه فمن مهمة مراكز الرعاية النفسية والصحية في البلاد، إضافة إلى العائلات التي تسترجع هؤلاء الأطفال والمراهقين أن يتعاونوا من أجل وضع حد لنمو الفكر المتطرف والنظرة القاتمة التي يصفون بها العالم.

ويشرح الطبيب النفسي تيري بوبيت أن الطفلة سارة ابنة الداعشية وغيرها من أطفال جهاديي التنظيم المتطرف سيتعرضون لأزمات نفسية في مراحل متقدمة من العمر، وخلال بعض الأحداث الهامة في حياتهم مثل النجاح في المدرسة، كما ذكرت اذاعة مونت كارلو.

 واليوم للأسف بل يمكن تقييم تجربة عودتهم إلى فرنسا لأن الأغلبية منهم لا يستوعبون ما يحدث معهم بعد أن كانوا يرون في دير الزور أجمل مكان في العالم.