كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة خطف طفل رضيع من داخل مستشفي الحسينية بالشرقية، عقب ضبط المتهمة بخطف الطفل من أسرته، وانها ارتكبت الواقعة لعدم الانجاب ومعايرة السلايف. وقالت التحقيقات :ان المتهمة ارتكتب جريمتها بعد ساعات من ولادته في عملية قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي، وان 3 كاميرات وثقت الجريمة ورصدت تتردد المتهمة على المستشفى طول 3 أيام سبقت وقت ارتكاب الواقعة
وأضافت التحقيقات: أن المتهمة كانت تربط يديها كذبًا وتدعى وجود شرخ في يدها مستعينةً في ذلك بقماشة ورباط طبى من الذي يُستخدم في رفع الذراع حال وجود كسر أو إصابة مُزمنة، وبين هذا وذاك كانت تتردد على المستشفى بدعوى متابعة حالتها، لكنها في الوقت نفسه كانت تُخطط وتُدبر لارتكاب جريمة الخطف التي أقدمت عليها.
اعترافات المتهمة
عقب القبض على المتهمة ن أدلت باعترافات تفاصيلية حول واقعة خطف الرضيع، وبمواجهتها قررت ارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها؛ لعدم إنجابها ذكورن وقالت انها اوهمت زوجها أنها حامل، وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، في محاولة منها للترويج انها «حامل في ذكر»، وتوجهت إلى المستشفي، والتقت باسرة الرضيع واستغلال ذهاب الام إلى الحمام وخطفت الرضيع وفرت هاربة، تم إعادة الطفل لأهليته
بيان الداخلية
كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة اختطاف طفل بالشرقية وتحديد وضبط مرتكبة الواقعة.
قالت الداخلية: «فى إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية من (عامل زراعي وزوجته – مُقيمين بدائرة المركز) بأنه بتاريخ 29/9/2021 تم حجز الزوجة بأحد المستشفيات لإجراء عملية ولادة (طفل ذكر) وبتاريخ 30/9/2021 وحال تواجدهما ونجلهما بإحدى الغرف بالمستشفى وبرفقتهما حالتان أخريان حضرت إليهما إحدى السيدات غير معلومة لديهما، أدليا بأوصافها، وادعت أن كريمتها قامت بوضع طفلين توأم وتم إيداعهما بحضانة المستشفى وخلال قيام الأول باصطحاب زوجته لدورة المياه وتركا نجلهما رفقة تلك السيدة وعقب عودتهما فوجئا بعدم تواجد السيدة والطفل».
وأضافت: «على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية توصلت جهوده إلى تحديد وضبط مرتكبة الواقعة (ربة منزل – مقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبوعمر) وبرفقتها الطفل المختطف».
وتابعت: «وبمواجهتها قررت ارتكابها الواقعة بسبب معايرة زوجات أشقاء زوجها لها لعدم إنجابها ذكورا، حيث قامت بإيهام زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهليته وجيرانها، وبتاريخ الواقعة قامت المذكورة بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه واصطحبت الطفل وفرت هاربة، وتمت إعادة الطفل لأهليته، تم اتخاذ الإجراءات القانونية».
أسرة الرضيع
وعبرت أسرة الطفل عن فرحتها بعودة الطفل، قائلين: إنهم شعروا بفرحة غامرة فور علمهم بتمكن الشرطة من استعادة الطفل، موجهين الشكر لوزارة الداخلية ومديرية أمن الشرقية وضباط مركز شرطة الحسينية.