قالت الهيئة المانحة لجوائز نوبل، اليوم، إن العالمين الأمريكيين ديفيد جوليوس وأردم باتابوتيان فازا بجائزة نوبل لعام 2021 في علم وظائف الأعضاء أو الطب عن اكتشافهما لمستقبلات درجة الحرارة واللمس، وقالت إن اكتشافاتهما الرائدة سمحت بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحفز النبضات العصبية، ما يمكننا من إدراك العالم من حولنا والتكيف معه، كما أنه يمكن استخدام هذه المعرفة لتطوير علاجات لمجموعة واسعة من الحالات المرضية، بما في ذلك الألم المزمن.

نوبل جائزة مضى عليها أكثر من 100 عام
وتابعت وكالة رويترز، أن جائزة نوبل والتي مضى عليها أكثر من قرن من الزمان تمنحها جمعية نوبل لمعهد كارولينسكا السويدية، وتبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية، وهو ما يعادل 1.15 مليون دولار، حيث جرى تخصيص جوائز الإنجازات في العلوم والأدب والسلام وتمويلها من قبل مخترع الديناميت ورجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل، وجرى منحهما منذ عام 1901، مع منح جائزة الاقتصاد لأول مرة في عام 1969.

نوبل في الطب الأقل شهرة لولا وباء كوفيد 19
وتابع تقرير رويترز، أنه غالبًا ما تكون جائزة نوبل في الطب أقل شهرة من جوائز نوبل للأدب والسلام، وأحيانًا يكون الحاصلين على جوائز الأدب والسلام أكثر شهرة من باقي الفائزين، لكن جائحة كوفيد -19 سلطت الضوء على الطب، واقترح بعض العلماء أن أولئك الذين طوروا لقاحات فيروس كورونا يمكن مكافأتهم هذا العام أو في السنوات المقبلة، وذهبت جائزة العام الماضي للأمريكيين هارفي ألتر وتشارلز رايس والبريطاني مايكل هوتون لعملهما في تحديد فيروس التهاب الكبد الوبائي سي المسبب لتليف الكبد وسرطان الكبد، ولا يزال الوباء يطارد احتفالات نوبل، التي عادة ما تكون مليئة بأبهة العالم القديم وبريقه، حيث جرى تأجيل حفل ستوكهولم للعام الثاني على التوالي وسط مخاوف مستمرة بشأن الفيروس والسفر.