قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الوضع فيما يخص سد النهضة الإثيوبي شبه متجمد حاليا، مشيرا إلى وجود اتصالات دولية، إلا أنها لا ترقى لطموحاتنا، وبالتالي فالوضع شبه متجمد.
وأضاف وزير الري، خلال مؤتمر صحفي بحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعدد من رؤساء التحرير ورؤساء مجالس إدارات الصحف، وعدد من الإعلاميين والصحفيين، أن القلق من سد النهضة طبيعي، ويجب ألا يكون القلق مرضي.
وأكد عبدالعاطي، أن ثوابتنا واضحة، وهي الوصول لاتفاق عادل قانوني ملزم، فيما يخص ملء وتشغيل السد الإثيوبي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية على أتم الاستعداد للتفاوض الجاد، للوصول إلى هذا الاتفاق، ومشددا على أن الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه.
وقال إن الوزارة تتعامل مع تراكمات 50 عاما مضت في ملف التعديات، مؤكدا أن الدولة تسلك منهج المواجهة وإيصال رسالة واضحة لمن يتعدى على نهر النيل بالقانون.
وأضاف أن الدولة لا تتهاون في موضوع المياه، وأن الأولوية للترشيد وتبطين الترع وإعادة استخدام المياه لتلبية احتياجات الدولة من المياه، مشيرا إلى افتتاح محطة بحر البقر.
وأوضح أن الدولة في عام 2016 اتخذت قرارا استراتيجيا بأن أي تنمية على السواحل تكون عن طريق تحلية مياه البحر لمواكبة الزيادة السكانية لتعظيم استخدام كل قطرة مياه.
وأكد أهمية مشروع تبطين الترع الذي أدى إلى وصول المياه لنهايات الترع بشكل جيد، لافتا إلى مشروع تحديث نظم الري والدعم الكبير من الدولة للمزارعين في هذا الموضوع عن طريق تقديم قروض بدون فوائد.