كتب – روماني صبري
علق الاعلامي الساخر "نديم قطيش" على تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارته لبنان، حيث قال :" طهران على استعداد لبناء محطتين للطاقة إحداهما في بيروت والأخرى في جنوب البلاد كونها غارقة في أزمات متعددة بما فيها انقطاع التيار الكهربائي، مضيفا :" ايران مستعدة كذلك لتساهم في إعادة بناء مرفأ بيروت الذي دمر بسبب الانفجار في اغسطس 2020 وذلك في حال طلبت الحكومة اللبنانية منا ذلك.
وسخر قطيش خلال تقديم برنامجه (الليلة مع نديم) المذاع عبر فضائية سكاي نيوز عربية، من هذه التصريحات ومن حزب الله اللبناني كونه جعل لبنان دولة داخل دولة اذ وسع النفوذ الايراني في بيروت قائلا :" ثمة اصرار لبناني على رفض النعم الايرانية.
وتابع :" هل يعقل ان يواصل لبنان تضييع الفرص، هذا ليس معقول"، واستعرض البرنامج تناول الاعلام الموالي لحزب الله لزيارة اللهيان وفيما يلي مقتطفات من هذه التصريحات :
دعم ايران ووقوفها جانب الدولة الايرانية والشعب اللبناني، تتوالي العروض الايرانية الرسمية، ما هي خسائر الاستمرار في رفض العرض الكهربائي الايراني، ليس العرض الايراني الاول، ايران دائما تقدم العروض لبيروت.
يكمل لبنان الرسمي تضييع فرص المساعدات من الجمهورية الايرانية الاسلامية، نعم ايران في خدمة لبنان، كحال طفل يحتضر لكنه يرفض عرض طبيب لانقاذه هذا يحدث في لبنان.
وعلق قطيش :" يقولون بلد يحتضر، مش انه مريض يعاني ارتفاع الحرارة، لكن وصفوا البلد بالشخص الذي يحتضر ويرفض اكسير الحياة من ايران، لبنان يرفض معجزة القيامة الايرانية !، لافتا :" اليس ربما تتسأل الحكومة اللبنانية، ما المقابل الذي تريده طهران من هذه المساعدات؟.
وقال اعلام حزب الله والسياسيين الموالين له : ايران لم تشترط اي شرط لا سياسي ولا غير سياسي ولا اقتصادي ولا غير اقتصادي، المساعدات الايرانية بدون شروط، ايران تقول انها لا تريد شيئا، تريد مساعدة لبنان بكل بمحبة.
وسخر قطيش بقوله :" افهموا باى طهران قررت تساعد بيروت بدافع الحب، فالحب من يدفع ايران في كل شيء تقوم به، حب طهران لبيروت دون مقابل، متى يفقه اللبناني ان ايران لا تريد شيئا مقابل مساعداتها !.
وليفضح قطيش هذه الاكاذيب بان ايران لا تريد مقابل من بيروت، عرض تصريحات لنفس السياسيين وجاءت كالتالي : اهمية هذه الزيارة انها توجت كسر الحصار الامريكي في لبنان، حزب الله لم يكسر الحصار فقط بل فتح ابواب لبنان لدخول ايران وايضا لزيادة نفوذ ايران.
واشار قطيش :" ويقولون ايران لا تريد شيئا من لبنان مقابل عرضها !، فقط تريد مقابل عرضها محاربة امريكا على اراضيها، وتعزيز نفوذها في بيروت.
وكشف قطيش :" يقولون ان ايران قدمت مساعدات عينية وفنية وجاءت بخبراء ومهندسين ليعملون في اعادة وتأهيل الكثير من محطات توليد الكهرباء التي طالها التدمير بعد الحرب في سوريا منذ 2011 .
وشدد :" ايران قتلت سوريا، لكن عملت لها جنازة واحضرت تابوت خشب وموسيقى خاصة خلال تشييع الجنازة، وعلم من افخر انواع الحرير لفت به تابوت سوريا، قتلت سوريا لكن صرفت على الجنازة، دمرت سوريا بس ركبت ماتورين كهربا، ويريدون هذا النموذج للبنان!.
وواصل سخريته :" كل شيء عملوه بسوريا عملوه ببلاش دون مقابل، وياريت شعب لبنان يتعظ ويعرف انها مساعدات ببلاش، والدليل طلب ايران نظام الاسد بوفاء الديوان المتراكمة عليه بعد سنوات طويلة من التعاون بين الجانبين !.