كتب – روماني صبري
قال السياسي والاعلامي الساخر نديم قطيش، ان وطنه لبنان ضائع، مشيرا :" طالما البلد خاضع لاحتلال سياسي من قبل ميليشيات حزب الله الموالي لايران لن يكون هناك حل للازمة في البلاد.
واضاف قطيش عبر تقنية البث المرئي لميشيل تويني رئيسة مؤسسة جبران تويني في اطار مبادرة "بلد عن ضايع"، كل محاولات التسوية مع حزب الله وتحديدا التي قادتها فرنسا، انتجت حكومة حزب الله.
لافتا :" لذلك تفشل باريس في جذب المملكة العربية السعودية او لاعبين عرب اساسيين لدعم لبنان في ازمته، لافتا :" لان اي دعم للبنان اليوم شئنا ام ابينا هو دعم غير مباشر او مباشر لحزب الله.
مؤكدا :" لا احمل الثورة اللبنانية مسؤولية ما يحدث في البلاد، مشددا :" لكن لا استطيع ان انكر ان الثورة ارتكبت خطأ في البحث الدائم عن حالة من النقاء، ورفع شعار كلن يعني كلن، ما تسبب في غياب الموضوع الاساسي وهو نفوذ "حزب الله".
مشيرا :" اليوم في مشكلة فساد صحيح لا انكر ذلك، ومشكلة في طريقة التعاطي مع الازمة الاقتصادية، جانب ازمات المصارف.
موضحا :" رغم كل سيئات العماد ميشيل عون كرئيس جمهورية وكعصب سياسي، الا انه سيكون اسوأ اقل في حال لم يكن هناك حزب الله يسثتمر بسوق عون.
مؤكدا :" اسوأ شيء عندنا هو اسوأ اقل دون حزب الله، فالسياسي الكفء لا يعاملونه على اساس ذلك، بل كما يقول المثل كيف العاطل.
مشددا :" غيبت الثورة اللبنانية النقاش حول "حزب الله"، وعاد انفجر الموضوع، ولا احمل الثوار مسؤولية ذلك، من يتحمل المسؤولية وساستخدم عبارة فجة بعض الشيء هو : عهر تبع 14 اذار، الذين تاجروا بمسألة سلاح حزب الله الى ابعد حد وعملوا كل التسويات مع حزب الله.
وكان تم الاعلان عن ان ابرز أهداف تحالف 14 اذار في إقامة محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري وإلى تطبيق القرار 1559 وإلى قيام دولة لبنانية تعتمد على المؤسسات والقانون وإلى نهضة الاقتصاد الوطني والابتعاد عن لعبة المحاور الإقليمية، يواجه التحالف معارضة شديدة من طرف قوى 8 آذار التي يقودها حزب الله.
ولفت قطيش :" اعتبروا حزب الله شماعة ومعهم حق، انما ما لازم ننسى الموضوع الاساسي، السرطان الاساسي في لبنان هو ميليشيا حزب الله.
واعتبر قطيش ان شعار كلن يعني كلن شعار رومانسي، لكنه غير مستحيل، مشيرا :"ولا نتملك الادوات لتحقيقه على ارض الواقع، والدليل اننا لما نمشي بهذا الشعار هيك بشكل رومانسي، اذا مع من سيتواصل المجتمع الدولي، في حال تم استبعاد كل السياسيين !، مين فينا سنتكل عليه وقتها !.
موضحا :" الثورة التي نجحت في العالم العربي ووجدت لها مستقبل هي المصرية والتونسية، كونهما انتجا اتحاد بين النظام القديم والجديد.
كما اوضح :" اما الثورات التي لم تنجح واختطفت هي التي الغى فيها النظام كل البدائل، ونتذكر تفجير الخلية الامنية في سوريا بداية الثورة، الغي في هذا التفجير كل البدائل عن بشار الاسد واصبح العنوان : حسنا اين البديل لبشار ؟، ونحن في لبنان قمنا بالغاء كل البدائل المحتملة والثورة ما عندها القدرة لتتحول لبديل سياسي.