الأقباط متحدون | أنواع الإخوانجية الإسلامجية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٢ | السبت ١ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢٦ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أنواع الإخوانجية الإسلامجية

السبت ١ سبتمبر ٢٠١٢ - ٣٩: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

رساله إلى أحبائي الإخوان الجدد
بقلم- رفيق رسمي
ما دفعني إلى كتابة هذه المقالة هو التهديدات التي جائتني على الفيسبوك والميل والـ sms لأنني أهاجم الإسلامجية من المتأخونين.

إخوتي الأحباء من الإخوان المسلمين الجدد صغار السن الذين يجذبونهم الجماعات السياسية للإخوان باسم الدين، فينبهرون جدًا بالأفكار الدينية الراقية النبيلة، منخدعين لأنهم يعملون لهم  عمليات غسيل مخ، وأعرف منهم شخصيًا أطباء مهندسين إعلاميين خلوقين جدًا، كله مخدوع بالغطاء الديني الذي يغطون به أطماعهم السياسية والاقتصادية، ويجعلون هؤلاء الطيبين مؤمنين بهم للغاية لدرجه أنهم مستعدون للموت في سبيل الإسلام وليس في سبيل الإخوان المتأسلمين والإسلامجية، ولكنهم للأسف عديمي الخبرة السياسية بتاريخ الإخوان وتكتيكاتهم الخداعية، ولكن عواطفهم الدينية جيدة للغاية، ويودون بحق التقرب إلى الله ونصره الإسلام، فلغة ومفردات السياسة مختلفة كل الاختلاف عن اللغة الدينية، كأنك تريد تطبيق قواعد اللغة العربية على قواعد اللغة الإنجليزية، وأن تطبق قواعد وقوانين لعبة الشطرنج على لعبة الطاولة، والجميع في كافة المراحل التعليمية يتعلمون لغه الدين، ولكنهم لم يتعلموا مفردات السياسة، وباختصار للغاية، الدين مقدس وطاهر وثابت والسياسة الغاية تبرر أقذر الوسائل وأحقرها لتحقيق الهدف "اللي تكسبه العب به"، مهما كان، ومهما اختلف مع كل الأديان، فلا يمكن بأى حال من الأحوال الجمع بينهما، ولكن فئة الإخوان المسلمين الجدد، هؤلاء فئة رائعة وممتازة جدًا من الشباب، مقتنعين بالقيم الدينية النبيلة من مبادئ وقيم مثل نبيلة، ولكنهم للأسف مخدوعين، مغرر بهم بالأيديولوجية الدينية الفكرية الرائعة التي تروج لهم، وهم أبرياء مفعول بهم، ويسمون سياسيًا بالفحم أو الوقود لأنهم طاقات رائعة ممتازة مستعدة أن تموت في سبييل الله والدين والوطن بحميه الشباب، لأنه يتم استشهاده وجرحه وسجنه من أجلهم هم أن يحصدوا ثمار سياسية واقتصادية.

الهجوم  الذي أشنه "مش على دول"، دول رائعيين للغاية، وأنا لي أصدقاء منهم أحبهم وأحترمهم، وجماعة الإخوانجية الإسلامية يلعبون لاستقطاب فئه أخرى من البشر وهم الغلابة الفقراء فكرًا وماديًا، فالفقر في الفكر يجعله منجذب نحو من يشرح له الدين، وخاصةً إذا كان مقرونًا بإطعام الفم، الذين يحتاجون أقل القليل من المال والدعم المادي، والمثل البلدي يقول "اطعم الفم تستحي العين"، و"من أكلني وأكل ولادي حقه يملك عليّ وعلى بلادي".

وهناك فئة تسترزق منهم، عاملين معهم في تجارتهم المنتشرة في كل مكان، والإنسان عبد لقمة عيشه في هذا الزمان، وإن لم تنتم لهم سيطردوك.

وهناك فئة من الإخوان طامحين في الوصول إلى أي منصب معهم، هم "مع الرايجة أو العايمة"، "عاش الملك مات الملك"، و"إن كان لك عند الكلب حاجة قوله ياسيدي"، و"ارقص للقرد مادمت في دولته"، و"إن كنت في بلد بتعبد العجل حش وارميله".. وهم شله المنتفعين المنافقين، وهم كثيرون جدًا.

وهناك فئات حديثة، وهي التي تعين من القادة في الحكومة ومحافظين وغيره، إخوان أو ليسوا إخوان، ولديهم ميول إخوانية أو ميول أن يبيعوا أنفسهم بيعًا كاملًا مباشرًا لكل من يهبهم وضعًا مميزًا في المحتمع.

هناك فئه تجار دين تتاجر بالوقود والغلابة من البشر ماديًا وفكريًا علشان أغراض شخصية، وهم أعلى القيادات العليا، هم الذين أهاجمهم لأنهم يتاجرون بالدين من أجل نفوذ ومصالح شخصية، وتبيع نفسها للشيطان، وتغير من تعاليم الله والأوامر الواضحة من أجل تحقيق مصالح شخصية بحتة. فالغاية لديهم تبيح أقذر وأحقر الوسائل وأكثرها دناسة، خلي ده في بالك.. لا ترد عليّ الآن أخى من الإخوان المسلمين الجدد.. لاحظه على مدى الزمان وأنت معهم ستكتشفه.. ثم كلمنى وقولي أنت غلطان، أو أنت صح، سوف يبيغوك في أحقر طريق وأزبله وببلاش، أنت وقود لوصولهم لأغراضهم، أنت المؤمن الطاهر النظيف الشريف الذي ليس لك سوى رضاء الله الذي استطاعوا أن يشتغلوك ويقرطسوك بمعسول الأحلام الدينية الطاهرة.

أخي وحبيبي، السن سيعلمك الكثير جدًا، فلا تنخدع بتجار الدين الإسلامجية.

هم أول من يعصون الله بشتى الكبائر والموبقات، ولكنهم لا يرضون منك أقل هفوه من الهفوات وليس الصعائر، فلا تنخدع فيهم كثيرًا، فإني أحبك وأريد مصلحتك، وهي نصيحة من أخ أكبر يحبك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :