عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اجتماعا طارئا مع مسؤولي الصحة، في محاولة للوقوف أمام أحدث متحور فرعي لفيروس كورونا المعروف باسم AY4.2 وهو طفرة لمتغير "دلتا".

وقال مكتب رئيس الوزراء، إن وزير الصحة نيتسان هوروفيتس، والمدير العام لوزارة الصحة نحمان آش، ومسؤولين صحيين آخرين، حضروا الاجتماع المخصص لمناقشة ظهور المتحور الجديد، الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا.
 
وذكرت القناة 12 إن مسؤولي الصحة يفكرون في فرض الحجر الصحي على أي شخص يخالط شخصا أثبتت إصابته بمتحور "دلتا" الفرعي، حتى لو تم تطعيمه بالكامل وكان معفيا من الحجر الصحي.
 
هذا وتم تأكيد أول حالة معروفة في إسرائيل لمتحور "دلتا" الفرعي يوم الثلاثاء في عينة مأخوذة من صبي صغير عاد إلى إسرائيل من مولدوفا، بحسب مسؤولي الصحة.
 
وأظهر اختبار الطفل البالغ من العمر 11 عاما نتيجة ايجابية بعد وصوله إلى مطار بن غوريون هذا الأسبوع وتم عزله.
 
هذا ويجب على أي شخص يدخل إسرائيل، الخضوع لاختبار PCR  قبل المغادرة من دولة أجنبية وبعد الهبوط في مطار بن غوريون.
 
ويوم الثلاثاء، تبين أن 19 شخصا دخلوا إسرائيل كانت نتائجه فحوصاتهم إيجابية، ويوم الاثنين كان العدد 22 و27 يوم الأحد، وهو ما يمثل أقل من 0.1٪ من جميع الذين دخلوا إسرائيل كل يوم.