يرجع الكثير من الأشخاص مشاكل نومهم إلى الكافيين والحالة النفسية ومستوى التوتر، وأسباب صحية أخرى، الأمر الذي يقلل من معدل نومهم الشهري.
ويعود هذا العامل الى "المكان الذي تعيش فيه" والذي يلعب دورا في تقليل ساعات النوم، ولا تعتبر المراكز الحضرية الصاخبة فقط هي التي يمكن أن تلحق الضرر بعادات نومك.
ينام سكان الضواحي ثماني ساعات شهريا أقل من المتوسط
على الرغم من أنك قد تكون انتقلت إلى منطقة ضواحي لتجنب المدينة وصخبها، إلا أن تلك الطرق المسدودة الهادئة والشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار قد لا توفر لك النوم المريح الذي تريده.
وفقا لمسح جديد أجرته The Sleep Judge، شمل 1055 بالغا، مقارنة بمتوسط سبع ساعات من النوم ذكره معظم المشاركين في الدراسة، فقد سجل الأشخاص الذين يعيشون في الضواحي ما معدله 8.4 ساعات نوم أقل من تلك في المناطق الحضرية أو الريفية أو نظرائهم في المدن الصغيرة.
بنية العائلة تلعب دورا في مقدار النوم الذي تحصل عليه
ليس سرا أن إنجاب طفل حديث الولادة أو طفل صغير قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في دورة نومك. ومع ذلك، قد يلعب عدد الأطفال لديك دورا مهما في مقدار الراحة التي تحصل عليها كل ليلة أيضًا. وجدت دراسة "Sleep Judge" أنه كلما زاد عدد الأطفال، قلّ احتمال حصولك على ليلة كاملة من النوم.
بينما أفاد الأفراد الذين ليس لديهم أطفال أنهم حصلوا على متوسط 7.01 ساعة من النوم ليلا، وحصل الآباء والأمهات الذين لديهم طفل واحد على متوسط 6.95 ساعة من النوم ليلا، والأفراد الذين لديهم طفلان أو أكثر حصلوا على متوسط 6.87 ساعة من النوم في الليلة.
جودة النوم تتعلق أيضا بتوقيت ثابت للذهاب إلى السرير.
فبحسب المسح، ارتفع معدل النوم الجيد لدى الأشخاص الذين قالوا أن لديهم موعد ثابت للنوم الى 76 في المئة، بينما قال 47 في المئة نومهم بالجيد على الرغم من عدم تقيدهم بموعد محدد.
ترتبط قلة النوم بمشاكل الصحة العقلية والمزاج
وجد استطلاع "Sleep Judge" أن 44% من الأفراد الذين قالوا إنهم يعانون من قلة النوم لديهم أيضا أربعة أيام أو أكثر من القلق أسبوعيا، في حين أن 36% فقط ممن أفادوا بنوم جيد قالوا الشيء ذاته عن أنفسهم.