قلت وليه دا انسان غلبان
قالي لو عرفته هيكون مدان
قلت اغفر له لئلا تكون تعبان
تاخد وتدي وهتكون ندمان
قالي ينفع يغلط وانا سهيان
قلت وربنا ليه عنك غفلان
ما انت بتغلط فيه وهو الديان
يا ما نسي ليك وانت عصيان
لا يوم عاقبك ولا يوم قهرك
انت كمان سامح اللي تعبك
حتي ولو كان يوم نهرك
وافتكر يسوعك المصلوب
هو الغالب وصار مغلوب
لا لخطيه فعل
ولكنه كان كالحمل
لم يفتح ابدا فاه
واللصوص اتصلبت معاه
ضحي واتصلب ظلما
وهو بار عظيم واله
وانت مين يا غلبان
دا انت شوية تراب
في قبر تسكن وتبقي سراب
احسن انسي وانسي
وصلي لاخوك واهدي
وصدقني انت الكسبان
وارضي ربك وهو الديان
زي ما رحمت غيرك
يرحمك في يوم دينك
ويكون لك في السماء مكان
تفرح ولا يوم تدان