بقلم أنيس توفيق أنيس 
 .كنيسه نصف الدنيا.
 
هكذا تسمى كنيسه نصف الدنيا .لماذا سميت بهذا الاسم ؟لانها تقع فى مركز اومنتصف كنيسه القيامه أو سره بضم السين كنيسه القيامه ،كما أنها تعتبر من الاماكن الهامه المقدسه فى العالم  ويتجه نظر كل المؤمنين فى العالم نحو هذا المكان المقدس الزى يسميه المؤمنين نصف العالم . وبناها الصليبيون عام ١١٣٠ م على الطراز البازيليكى وتم تجديد اجزاء منها عام ١٨١٠ .
 
يوجد مدخل الكنيسه أمام المقصوره المقدسه التى تتكون من باب معروف باسم القوس الملوكى اعلاه نقش على الحجر  عباره افرحى وتهللى ياعروس الملك العظيم .وهى تابعه للروم الأرثوذكس.
 
وقبه الكنيسه مزينه  على الطراز البيزنطي  بالفسيفساء عليها صوره السيد المسيح ضابط الكل والانجيلين الاربعه وبعض من  بطاركه واساقفه القدس .
 
ويوجد بالكنيسة عرشان أحدهما لكرسى أنطاكية والآخر لبطرك الأرمن الأرثوذكس 
 
.ويوجد بها حوض وردى يحتوى على حجر دائرى على شكل سره بضم السين ويوضع على هذا الحجر علامه الصليب . ولهذا الموقع الفريد فهى تعتبر مركز روحى للمؤمنين فى جميع أنحاء العالم . ومن الناحيه اللغويه كلمه بازيليكى تعنى القاعه الملكيه  تنسب للثقافه الرومانيه  و الدول الغربيه اما كلمه ببزنطى فهى الدوله الشرقيه عاصمتها  بيزنطه أو القسطنطينيه .
 
وبالتالى فالكنيسه تجمع  بين عظمه فن الشرق والغرب كل فى مجده بالاضافه الى صدى الالحان القبطيه الارثوذكسيه القادمه إليها من كنيستنا رأس القبر المقدس  فهى بحق كنيسه نصف الدنيا  .فهى هكذا تسمى.للحديث بقيه مع ذخائر القدس أن شاء الرب وعشنا .