كتب – محرر الاقباط متحدون
التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، مع الرئيس السويسري، غي بارميلين، وطلب من سويسرا، باعتبارها عضو في مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تعمل على اتخاذ خطوات حازمة ضد التقدم الإيراني في برنامجها النووي.

وقالت الحكومة في بيان :
بحث بينيت معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، مع التركيز على مجالات الابتكار، والعلوم والتطوير.
حيث طرح رئيس الوزراء بينيت خلال اللقاء التصور الإسرائيلي بالنسبة للتهديد الإيراني ملتمسًا من سويسرا، باعتبارها عضو في مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن تعمل على اتخاذ خطوات حازمة ضد التقدم الإيراني في برنامجها النووي.

كما وشارك بينيت التجربة الإسرائيلية الناجحة في موضوع التعامل مع فيروس الكورونا منوهًا إلى استعداد إسرائيل لمشاركة معارفها في هذه الموضوع مع سويسرا.

وحضرت اللقاء كذلك وزيرة الابتكار والعلوم، أوريت فركاش هكوهين.
فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، من خلال التصريحات المشتركة:
"يسعدني استقبال الرئيس السويسري، غي بارميلين، هنا في أورشليم اليوم.

إن العلاقات التي تربط إسرائيل وسويسرا لها جذور راسخة. علمًا بأن المؤتمر الصهيوني الأول قد انعقد في مدينة بازل عام 1897. وفي السنوات التالية، كانت سويسرا تستضيف المؤتمر الصهيوني 14 مرة أخرى، حتى الإعلان عن استقلال إسرائيل عام 1948. وبينما نتأمل في ماضينا، ننظر نحو المستقبل بنظرة متفائلة.

لقد تحدثنا هذا الصباح عن الفرص الكثيرة في توسيع رقعة علاقاتنا الثنائية والتعاونات القائمة بين الدولتين في مجالات الاقتصاد، والابتكار، والعلوم، والأمن والمشاريع في مجال الصحة. نحن نقوم بالكثير من الأشياء حاليًا، لكن هناك الكثير الذي ما زال يمكننا إنجازه.

إسرائيل وسويسرا هما عبارة عن دولتين صغيريتي الحجم نسبيًا، مع عدد سكان مشابه، لكن ما تحققه هتان الدولتان على الصعيد الدولي يفوق التوقعات، كما وأنهما دولتان فوارتان ومتنوعتان، تملكان من التاريخ والثفاقة الغنيين. سويًا يمكننا تعزيز القيم التي نتشاركها والاستثمار في أهدافنا المشتركة.
فخامة الرئيس، لدينا اهتمام بإقامة التعاون مع سويسرا في العديد من المجالات، بما في ذلك المكافحة العالمية لفيروس الكورونا، التي باتت كل من إسرائيل وسويسرا تملكان من الخبرة الواسعة فيها. يمكنننا تعلم أشياء كثيرة منكم، وأنا مقتنع بأن العكس صحيح أيضًا. وأعتقد بأننا سنواجه مزيدًا من الأوبئة مستقبلاً فيجب على العالم أن يعرف كيفية التعايش مع ذلك.

نحن معنيون بشدة بإقامة التعاون في مجالات الأعمال، والتكنولوجيا والابتكار أيضًا. حيث لدى كلا دولتينا الكثير الذي يمكنهما تقديمه، وتحديدًا في موضوع التغير المناخي. نحن ندرك بأن الحديث يدور عن مهمة بالغة الأهمية بالنسبة لأطفالنا، وأحفادنا ومستقبلنا، وسنستطيع القيام بذلك سويًا.
لمن دواعي سرورنا استضافتك، فخامة الرئيس، هنا في الدولة اليهودية، ونأمل بأن تعود إلى سويسرا حاملاً في ذهنك الذكريات الطيبة من شعبنا، ودولتنا وثقافتنا. وبكل تأكيد عليك زيارة تل أبيب أيضًا مرة أخرى فهذا أيضًا جزء من التجربة الإجمالية.
فخامة الرئيس، شكرًا على صداقتكم، وأتطلع لمشاهدتكم مجددًا قريبًا. ومرحبًا في إسرائيل".