رفعت يونان عزيز
ما يثار علي سطح الساحات العالمية من صراع وخلاف بين الدول الصناعية الكبري منذ سنوات قليله وها هي تزداد الآن وما نتج عنها من صراع وخلافات ومشاكل بدول عربية وافريقية وغيرها وصل بعضها للانهيار والبعض الآخر مضطرب وتسانده دول الخير السلام مثل مصر .
كذلك نتج عنها بالدول ألآخري النامية تصدع في المناخ وتغيرات في الطبيعة نتج عنها كوارث وفيضانات وحمم بركانية جراء الصناعات التي أثرت بالسلب علي الغلاف الجوي وها هي تعيد تفكيرها وخططها وتبحث عن تكنولوجيا نظيفة صديقة للإنسان والبيئة فعليها تعويض الدول النامية والدول التي مازالت بالقاع بتقديم تعاون وثيق ومشاركة فعالة مالياً وتكنولوجيه صناعية من معدات وغيرها فهذا بالنسبة لها يكون أكثر ربح بنواحي الحياة الإنسانية " حياة مستقرة أمنه من المخاطر السلبية التي تؤثر علي الصحة الجسمانية والنفسية والروحية وتزيد رقعة الفقراء وعددهم وتخلق صراع بالحروب والإرهاب والتدمير للعقل وتفتح أبواب خطيرة للفساد وفزعات للشعوب وهذا ناتج من انعكاس المفهوم المغلوط لحقوق وكرامة الإنسان كما أوجدها الله فينا فهم يعكسون الحق بطرق تخدم مصالح الخدع الشيطانية الذي يسيطر بها عليهم مزيناً لهم بأنهم بذلك يكون ملوك هذا العالم الأرضي والكل يكون لهم وتحت آمرهم . فجميع الصراع القائم الآن هو علي صناعة الأسلحة التدميرية للدول الآمنة والمسالمة التي تريد أن تحيا دائماً في استقرار بشعوبها .
لذا نجد هروب أو تراخي بعض هذا الدول في حل الخلافات والمشاكل بالدول التي بها صراعات مختلفة دون مصالح ترمي للتحكم في تلك الدول وتجعلها تحت سيطرتها وطاعتها بما تريده هي وهناك دول وجماعات إرهابية مكلفة بصناعة التفكيك والتفرقة بين شعوب دول .
وكلاهما يخدم مشروع السباق في صناعة الأسلحة بكل أنواعها حتي تضمن تسويق والحصول علي ثروات ومقدرات شعوب العالم الفقير والمهمش والنامي والساعي للاستقرار ومن خلف الستار يضعون خطة للتوغل والانقضاض علي تلك الدول باحتلالها لضمان ملجأ لهم حينما تغضب الطبيعة عليهم وتجرفهم في الهوة , لذا علي جميع دول العالم تغير لونها السوداوي وتجفف سيول الدماء البشرية بالتعاون مع كل شعوب العالم في إعادة الحياة للسلم والأعمار والبناء بالطرق الآمنة باستخدام التكنولوجيا صوب فعل الخير وزراعته في كل الشعوب بزراعة المحبة ونشر الوعي نحو المشاركة وبتر كل ما يدفع للتفرقة والتعصب الأعمى والتفكير العقيم نحو شعوب الدول فالكل خليقة الله وتسير وفق المحبة والرحمة وهو الحاكم العادل وميزانه لا يجامل أو يحابي أو يخضع لسيطرة فإبليس وجنوده تحت حكمه ومصيرهم في النهاية الهوة السحيقة بحيرة النار والكبريت نتمنى في خلال هذا العام تخرج وثيقة ومعاهدة لدول العالم بالتغيير نحو حياة أفضل لشعوب العالم كله .. حمانا الله وجنبنا مخاطر الأوبئة والحروب والزلازل وغيرها ...