الأقباط متحدون | انتخاب البابا وخطوط حمراء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٢٧ | الثلاثاء ٤ سبتمبر ٢٠١٢ | ٢٩ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

انتخاب البابا وخطوط حمراء

الثلاثاء ٤ سبتمبر ٢٠١٢ - ٣٧: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ميخائيل رمزي عطالله

 يعرف الجميع أن انتخابات البابا شيء جديد على جيل بحالة. لأن من عمرة الآن خمسون عام  لم يدرك إجراءات انتخابات البابا السابق لأنها كانت عام 1971 .وكان عمرة  10سنوات حينذاك. لذلك بدأ الكلام يكثر ويطيل حول انتخابات البابا البطريرك الجديد.  وظهر في الأحاديث خطوط حمراء ما كان يجب أن نصل إليها  أو نلمسها ولا نتخطاها قط  . ودون إطالة ظهرت الخطوط الحمراء من أول اجتماع مجمع مقدس بعد نياحة البابا شنودة الثالث .والى الآن مستمرة  وهاهي بعض من خطوط حمراء


1- المجاملة : يقول العلماني عند سامته قساً أن أضع صالح الكنيسة فوق كل اعتبار. وهذا هو الخط المحدد لكل رجل دين . لكن بعد وفاة البابا كان لدى الغالبية العظمى من الآباء الأساقفة قناعة قوية بان صالح الكنيسة في عدم ترشيح أساقفة الإبراشيات.  ولكنهم لنواحي قانونية  استندوا للائحة 57 مع العلم كان هناك حلول قانونية أيضاً تجنبنا هذا اللغط  . لكن للمجاملة لأحد الآباء الأساقفة أصدر المجمع قراره بالسير وفقاً للائحة 57 وهانحن في ورطة  لا طريق للخروج منها سوى إستبعاد أساقفة الإبراشيات  عن طريق لجنة الترشيحات
2-  عدد المرشحين:  كان عدد المتقدمين للترشيح شيء  غير مستحب.وعلى عكس ما تعلمناه في الكنيسة  من الإتضاع والتجرد والبعد عن شهوة السلطة  فنقرأ في تاريخ الكنيسة من كان يهرب ليلة سيامتة. بل ومن تم ربطة بالحبال حتى السيامة خوفاً من هروبه  لكن ما يتم الآن من تكالب وتناحر من بعض الآباء الأساقفة والرهبان خط احمر يعسر الكثير من أبناء الكنيسة   لأننا بذلك شابهنا أهل هذا العالم  وكما يقول البعض ما يقال  شيء والواقع شيء أخر وهذا عيب جداً أن نصل لهذا الحد
3- سلوكيات بعض الآباء المرشحين:  لا أجد من هول الصدمة إسماً  لما يقوم به دير القديسة دميانة التابع لنيافة الأنبا بيشوى الآن لأنه خط أحمر. حيث يقوم بإرسال خطابات على عنا ويين المرشحين يحثهم على انتخابه  ويأتي لهم بما يؤيد ترشحه كمطران أبراشيه لهذا المنصب  فهل وصل بنا الأمر إلى هذا الحد . فالفرق بين هذه الانتخابات والأخرى التي تُجرى على أي منصب في العالم ماذا سيستخدم في الأيام التالية   السكر والزيت وتوظيف الأموال لشراء الأصوات  عيب يا أبائي  الأجلاء 
والسؤال المهم من أعطى دير القديسة دميانة أو الأنبا بيشوى  عناويننا كمنتخبين  وهى أمانة لدى لجنة الترشيحات   هل اللجنة مخترقة من نيافة الأنبا بيشوى او هناك مجاملات من أحد أعضاء اللجنة لنيافتة وهل بهذا  التصرف تكون اللجنة فعلاً على الحياد من جميع المرشحين  أقولها بكل أمانه إن مثل هذه التصرفات لها مردود سيء جداً على أبناء الكنيسة وتعطى قدوة غير سليمة بل أأسف أن أقول إنها تعثر الكثيرين
4-قائمة المنتخبين : لا يصح مطلقاً أن  تحوى قائمة المنتخبين على من هم فى موضع شبهات  فإن صح أن هناك من تعيش مع رجل غير مسيحي وهى ضمن القائمة  فتلك مصيبة ويجب معاقبة من قام بإضافتها  وهنا لا أطالب بالخضوع لأي رأى بل من عليه أدله دامغة إنه بعيد عن الكنيسة وله سلوكيات مشبوهة مشهود بها  يُمنع من التصويت فهذا خط أحمر
5- اللجوء إلى القضاء : من السفة والعيب لجوء البعض الذين لم يكن لهم يوماً أي علاقة بالكنيسة  . سبباً للجوء إلى القضاء لا لشيء  إلا لمرض اسمه حب الظهور  والشو الإعلامي.  فمن يقيم أي دعوى  ويزج  بالكنيسة في معترك المحاكم  هو غير مسيحي بالمرة .وينتظر عقاب الله قريباً . بل هو فقد احترام الشعب المسيحي كله. 
 
وأقولها بل أمانة  أن من سيلجأ للقضاء من الآباء المستبعدين  في الأيام القادمة سيفقد شرعيته كمطران أو أسقف أو راهب   وسيكون في نظر أبناء الكنيسة  شيء غير مستحب وسيفقد كل شيء وهذا  أسوء الخطوط الحمراء التي تجب أن نبعد عنه أميال




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :