ما حكم قراءة القرآن الكريم في العمل وتحديدا فى وقت الفراغ؟.. ورد هذا السؤال اليوم إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأجاب عليه الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور محمود شلبى، فى إجابته على السؤال:"قراءة القرآن الكريم، في وقت العمل تختلف باختلاف حال الإنسان، فلو أن الإنسان مكلف بعمل فلا يجوز له أن يترك هذا العمل لقراءة القرآن أو لأي شيء آخر فكما يقول الفقهاء "المشغول لا يشغل"، فأنت مشغول بالفرض أو الواجب الذى عليك فلا تتشغل عنه بشيء آخر".
وتابع شلبى: "ويقول الفقهاء أيضا: "الاشتغال بغير المقصود إعراض عن المقصود"، فمثلا لا يجوز ترك صلاة الظهر لقراءة القرآن الكريم، ومثال آخر لو طالب لديه امتحانات مطلوب منه المذاكرة فلا يجوز له ترك المذاكرة والتفرغ لقراءة القرآن الكريم".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "أما لو كان الشخص في عمله وأدى ما عليه ولديه وقت ومنتظر تكليف جديد فلا مانع من قراءة القرآن الكريم أو ذكر الله مادام لا يؤثر على الواجب أو العمل الذى عليه".