صدرت الموافقة السامية الكريمة، على منح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الكفاءات المتميزة والخبرات والتخصصات النادرة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، يأتي ذلك على ضوء الأمر الملكي بفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة، تماشياً مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.
يُعيد هذا القرار السعودي إلى الأذهان ما نشرته صحيفة "سبق" السعودية في 19 ديسمبر 2019 عن أمر ملكي أصدره الملك سلمان بن عبدالعزيز بفتح باب التجنيس، وعن أصحاب كفاءات معينة مؤهلين للحصول على الجنسية السعودية، تتمثل بالكفاءات "الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية، ويعود بالنفع على الوطن في المجالات المختلفة".
وبحسب "سبق"، شمل الأمر الملكي بتجنيس المتميزين والمبدعين كلاً من العلماء الشرعيين، وعلماء الطب والصيدلة والرياضيات والحاسب والتقنية والزراعة والطاقة النووية والمتجددة والصناعة والنفط والغاز والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتطبيقات والبيانات الضخمة وهندسة البرمجيات والروبوتات والحواسيب عالية الأداء والنانو والبيئة والجيولوجيا وعلوم الفضاء والطيران.
كما شمل القرار الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية "وغيرها من المجالات التي تسهم في دعم وتعزيز الكفاءات السعودية، ونقل المعرفة، وكذلك في المجالات التي تحتاج إليها السعودية نظرًا لطبيعتها الجغرافية، مثل العلماء المتميزين في تقنية تحلية المياه، وتحقيق الأهداف والتطلعات في تسريع عجلة التنمية، بما يعود على الوطن والمواطنين بالخير والنفع العام".