كتب - محرر الاقباط متحدون
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، نستهل هنا حدثًا غير مسبوق، ليس إسرائيليًا فحسب وإنما على الصعيد الدولي أيضًا. إذ نجري تمرينًا يحاكي التعامل مع نسخة متحورة جديدة التي هي غير موجودة بعدُ ونستعد لذلك.
فيما يلي التصريحات التي أدلى بها بينيت، في تقييم للأوضاع في إطار التمرين الوطني "أوميغا" الذي يجري منذ ساعات هذا الصباح في مقر مركز إدارة الأزمات الوطني :
لقد أخرجنا إسرائيل من موجة الدلتا، دون فرض الإغلاقات ولو ليوم واحد، مما نعتبره إنجازًا هامًا بحد ذاته والذي يُعدّ هامًا أيضًا كونه يدل على أنه يمكن إدارة الأمور بصورة مختلفة.
وقد أثبتنا أنه ومن خلال الإدارة الصحيحة، يمكن التغلب على هذه الجائحة، إن العالم يشهد واقع تفشي الجائحة فالكورونا لم تختفِ بعدُ. وعلى سبيل المثال، تشهد أوروبا حاليًا ذروة معدلات الإصابة، أما الأمر الذي يشكل أكبر تهديد فهو ليس الوضع الراهن حتى بل الأمور التي ما زالت مجهولة بالنسبة لنا.
فكما انتشرت سلالة الدلتا فجأةً، قد تأتي سلالات أخرى وأكثر فتكًا والتي قد تنقل العدوى على نطاق أوسع وتستطيع الصمود أمام اللقاحات.
عليه، لا بد لدولة إسرائيل من أن تتخذ الإجراءات اللازمة استعدادًا لذلك. فمن الممكن الانتظار ورجاء الأمل، لكن الشيء الأصوب هو الاستعداد لوقوع كل سيناريو، والتحقق من جاهزية كافة الوزارات الحكومية، ومن قدرة المستشفيات على التعامل أيضًا مع الظروف الاستثنائية، وأن يتابع علماؤنا عن كثب كل نسخة متحورة تنشأ حول العالم وهي صغيرة.
سنتشارك تجربتنا مع دول أخرى أيضًا. حيث نقوم بذلك بالفعل، وسنواصل التصرف باعتبارنا مركزًا عالميًا للمعرفة والتصورات المبنية على التجربة والذي يساهم في إنقاذ الأرواح في كل أنحاء العالم.
إن أهم أداة نملكها حاليًا أمام الفيروس هي بطبيعة الحال اللقاحات. حيث نهدف إلى أن يكون معظم السكان محميين.
والآن، وبعد مصادقة الـ FDA واتحاد أطباء صحة الجمهور وزوال أي شكوك بخصوص الأمان، لا داعي بالمرة لترك أطفالنا بدون حماية.
ولا داعي إطلاقًا لأن يصاب أحد الأطفال ثم ينقل العدوى إلى غيره من الأطفال الذين قد يواجهون في حالات معيّنة تداعيات الآثار الجانبية طويلة المدى (Long-COVID)، وسلسلة من الأعراض غير البسيطة بالمرة، مع أنهم فقط بدؤوا حياتهم.
لذا، أناشد أولياء الأمور وأدعوكم إلى تطعيم أطفالكم والحفاظ عليهم وتوفير طبقة الحماية التي تتمتعون بها أنتم لهم، شكرًا وبالنجاح للجميع في هذا اليوم الطويل الذي ينتظرنا"
وقالت الحكومة : هذا ويدار التمرين من قبل المسؤول عن شؤون الحماية في وزارة الدفاع، العميد (المتقاعد) موشيه إدري، ويشارك فيه كل من المدراء العامين للوزارات الحكومية والمندوبين عن الهيئات المهنية، فضلاً عن منسق الكورونا الوطني، ورئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة، ورئيس لجنة الدستور، وممثلين عن هيئة الأمن القومي وممثلين عن جيش الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية وغيرهم.