كتب - محرر الاقباط متحدون
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس، وفدا من البرلمان الاوروبي حيث تجول واياهم داخل كنيسة القيامة مقدما لهم شرحا تفصيليا عن تاريخ هذا المكان المقدس واهميته ومن ثم كان له حديث عن الاوضاع الراهنة مؤكدا ضرورة ان يكون هنالك موقف اوروبي اكثر صرامة ووضوحا تجاه ما يتعرض له شعبه الفلسطيني، وفيما يلي نص تصريحاته :
القدس تتعرض لهجمة احتلالية غير مسبوقة تطال الاحياء والاموات وتستهدف المقدسات والاوقاف والمقابر ناهيك عن الاحياء المقدسية المستهدفة وما يتعرض له سكانها من سياسات وممارسات هادفة لطردهم من منازلهم ومن الاحياء التي يسكنوها منذ عشرات السنين وهنالك مؤسسات فلسطينية مدنية تتعرض لمضايقات احتلالية بهدف النيل منها ومن تأديتها لرسالتها الانسانية والوطنية النبيلة .
كل شيء فلسطيني مستهدف ومستباح وفي العرف الاحتلالي فإن العربي الجيد هو العربي الميت اما الحي فهو مرشح ان يكون ارهابيا متى تشاء السلطات الاحتلالية وذلك بهدف الضغط على شعبنا وابتزاز هذا الشعب الذي يناضل من اجل الحرية والكرامة الانسانية واستعادة الحقوق السليبة .
يصفون شعبنا بأننا قوم من الارهابيين ومصاصي الدماء والمجرمين ويشوهون صورة شعبنا المتحضر المثقف الذي بغالبيته الساحقة يتحلى بالمعرفة والثقافة والرقي الحضاري والانساني .
يصفون الفلسطينيين بأنهم ارهابيين ويتجاهلون بأن الاحتلال هو الارهاب الحقيقي والصهيونية الغاشمة هي التي كانت سببا فيما تعرض له شعبنا من نكبات ونكسات ومظالم ما زال يتعرض لها حتى اليوم .
قدم للوفد الزائر تقريرا تفصيليا عن احوال مدينة القدس كما وقدم لهم وثيقة الكايروس المسيحية الفلسطينية مناشدا ومطالبا بضرورة ان يكون هنالك موقف اوروبي واضح المعالم تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم .
نسعى لكي تتسع رقعة اصدقاءنا في كل مكان فنحن نريد اصدقاء ولا نريد اعداء ونريد ان يتفهم العالم كله معاناة شعبنا وما يتعرض له من مظالم .