يعتبر الفول السوداني من البقوليات المغذية (وليس من المكسرات كما يعتقد)، وتناول كمية محدودة منه يوميا يؤثر إيجابيا في الصحة.

 
وتشير الدكتورة أولغا روستاموفا، خبيرة التغذية الروسية، إلى أن أفراد البعثات الاستكشافية يأخذون معهم دائما زبدة الفول السوداني، لأنها غنية بالبروتين والسعرات الحرارية ولا تحتاج إلى تحضير إضافي. كما ان الفول السوداني غني بالدهون المفيدة للقلب والأوعية الدموية. كما يحتوي أيضا على مادة الريسفيراتول، التي تؤثر إيجابيا في عمل القلب والأوعية الدموية.
 
وتضيف، خلافا للاعتقاد السائد، يؤثر الفول السوداني إيجابيا في الجسم عند تناوله بكمية محدودة. لأنه غني بالبروتين والألياف الغذائية والمغنيسيوم وغيره من العناصر المعدنية الضرورية لجسم الإنسان. وللعلم لا يحتوي الفول السوداني على الدهون المتحولة، التي تؤثر سلبا في عمل القلب.
 
وتقول، "تناول 20 حبة من الفول السوداني كوجبة خفيفة، له تأثير إيجابي في صحة الجسم".
 
وتضيف، للفول السوداني تأثير إيجابي في القلب والأوعية الدموية ويخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول. ويلاحظ في كثير من الأحيان، أن الانخفاض العام في أمراض القلب، مرتبط بتناول كميات صغيرة من المكسرات، وكذلك الفول السوداني.
 
وتحتوي قشور البقوليات على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تحمي الخلايا من المؤكسدات الموجودة في الهواء الملوث أو الدخان. وقد أكدت نتائج دراسة أجريت عام 2018 ، على أن قشور الفول السوداني المحمص تحتوى على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بقشوره النيئة.
 
وتقول الخبيرة، "يهدئ الفول السوداني الجهاز العصبي ويمنع الأرق وله تأثير إيجابي في الأمعاء، ويساعد على تنمية العضلات وتأهيل الجسم بعد مرض طويل الأمد".
 
وتضيف، كما يحتوي زيت الفول السوداني على الألياف الغذائية والبوتاسيوم، الذي يساعد على تقليل تأثير الصوديوم الضار. ولكن يجب أن نتذكر دائما أن الجرعة اللازمة والمفيدة من هذا الزيت هي ملعقتا طعام لا أكثر.
 
وتشير الخبيرة، إلى أن الفول السوداني يسبب الحساسية، لذلك يجب الحذر عند إضافته إلى النظام الغذائي.
وتقول، "يجب على من يعاني من التهاب المفاصل وهشاشة العظام، والنقرس واضطراب وظائف الكبد والبنكرياس، الامتناع عن تناول الفول السوداني".