كتب - روماني صبري
تصدر اسم الفنان محمود اللوزي، والد الفنانة يسرا اللوزي، مؤشر البحث جوجل وبات حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اعلان خبر وفاته امس الاثنين لاسيما بعد تشييع جثمانه من مسجد الزمالك بجوار ساقية الصاوى، حيث ظهرت ابنته في وداعه مرتدية ملابس بيضاء، واقتصرت مراسم الجنازة على يسرا وأصدقائها من خارج الوسط الفنى.
استاذ دراما
الراحل من مواليد سبتمبر عام ١٩٥٨ ، كان مخرج مسرحي وممثل وأستاذ دراما ومسرح، تزوج من امرأة سورية وانجبا يسرا، عملت زوجته في مجال مسرح العرائس، ولها إسهامات في مجال الترجمة والدوبلاج بشركة والت ديزني العالمية.
عمل اللوزي أستاذا للإخراج في الجامعة الأميركية بالقاهرة، وكان عمل في مجال التمثيل فترة، ثم قرر بعدها السفر لامريكا ليعمل في الإخراج المسرحي والتمثيل.
ابرز اعماله
لم تتخطى مسيرته في التمثيل 20 فيلما، وقدم اخر اعماله العام الماضي فيلم "رأس السنة"، وأهم الأعمال التي شارك فيها : "فيلم ميكروفون"، مسلسل حارة اليهود" مسلسل "الجماعة، فيلم قبلات مسروقة، وشارك فيه جوار ابنته.
نعي ديزني للراحل
حرصت الصفحة الرسمية لديزني بالعربي على نعى اللوزي، حيث شارك بتقديم الصوت الخاص بشخصية "مرهف" في فيلم "البحث عن نيمو"، وكتبت : غادر عالمنا الفنان المصري محمود اللوزي، والد الفنانة يسرا اللوزي، عن سن يناهز ٦٣ عاماً.
مضيفة :" شارك الفنان محمود اللوزي في أعمال ديزني العربية منذ تسعينات القرن الماضي، حيث قدم بصوته العديد من الأدوار المتفرقة في مسلسلات قناة ديزني، وفي عام ٢٠٠٣ قدم الدور الأبرز في مسيرته من خلال فيلم ديزني وبيكسار ”البحث عن نيمو“، حيث قام بتجسيد صوت السمكة مرهف.
واحتتمت :" رحم الله الفنان محمود اللوزي وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كان ممثل جميل
نعاه المخرج محمد العدل، امس الاثنين عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، يا محمود، محمود اللوزي والد يسرا اللوزي في ذمة الله"، مضيفا :"كان ممثلا جميلا وكان حبيبي على المستوي الشخصي.. الله يرحمة والبقية في حياتك يا يسرا.
الاب المثقف الغير سلطوي
وعرفت مشاعر الحزن الفنانة بشرى لرحيل اللوزي، ونشرت صورة اللوزي، عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، وكتبت :
وداعًا الدكتور محمود اللوزي، الحزن عليه ليس مجرد حزن عادي، على إنسان فارق الحياة، ولكن حزن على ما يمثله محمود، من رمزية تتمثل فى إيجابيته، وروحه الحلوة، وسماحته اللى بتستوعب أنماط من البشر، على اختلافهم وتنوعهم".
الحزن عليه لحبه للحياة، والفنون والإبداع لأستاذيته المختلفة، والاستثنائية في تدريس أجيال، وجعلهم يحبون ما يدرسون، ويحبون المعلم ويحترمونه، وقدرته على تحويلهم من طلبة إلى أصدقاء، وأبويته المختلفة الديمقراطية، والحنونة والداعمة لأولاده وأولاد غيره، وعشقه للفن ببساطة دون لوي دراع، رغم أنه أكاديمي، ومهنته تدريس المسرح والفنون".
نموذج للأب المثقف يذكرني بأبي الله يرحمه، ويرحم كل أب لم يمارس سلطة أبوية تقليدية على أبناءه، وعلى مُعلم لم يمارس سلطة التدريس التقليدية على تلاميذه، وعلى إنسان لم يمارس سلطة أنا الأفضل على الناس من حوله.. سلامًا على روحك يا محمود، والعزاء ليسرا وأحمد ومنى وكل محبيك وهم كثر، الإنسان، الزوج، الأب، المعلم، الفنان.