بدأ أهالي دائرة أحمد زيدان'>النائب أحمد زيدان، الذي وافته المنية، أمس، تجهيز صوان العزاء أمام منزل النائب، وسط استعدادات مكثفة، وجهود محبي النائب الذين أصابهم حزن شديد بعد وفاته.

جيران النائب الراحل: كان يخدم أهل دائرته قبل أن يصبح نائبا
ويخرج جثمان أحمد زيدان'>النائب أحمد زيدان من مسجد الفتح في شبرا، بعد صلاة الظهر اليوم، وينتقل إلى مدافن العائلة في الواحات.

وعبّر صاحب إحدى المحلات الكائنة أسفل منزل النائب الراحل، لـ«الوطن»، عن حزنه لوفاة «زيدان»، واصفًا إياه بـ«صاحب خلق»، متابعًا أنَّ «كل الناس تعرفه لأنه كان يقوم على خدمة أهل دائرته من قبل أن يصبح نائباً».

وأضاف أحد جيران النائب الراحل، أنَّه كان يعرف من قبل أن يصبح عضوًا بمجلس النواب، موضحًا «كان على حلق وصاحب ضحكة دائمة وكان يحب خدمة الجميع»، مشيرًا إلى أنَّ حالته الصحية كانت جيدة، لكنه مرض مرضًا شديدًا ثم نُقل إلى المستشفى، وتوفاه الله، مستكملًا «حزن الجميع على وفاته، الكل كان عارفه وبيحبه.. كان حبيبنا وعمره ما اتأخر».

عزاء شعبي أمام منزل الراحل
وكان بعض الأهالي، نظموا عزاءً شعبيًّا، أمس الثلاثاء، أمام منزل النائب الراحل.

وتوفي أحمد زيدان'>النائب أحمد زيدان، أمس بعد صراع مع المرض، وكان عضوًا في مجلس النواب وشغل منصب نائب رئيس لجنة الاتصالات، كما كانت له مشاركات حزبية حيث انضم إلى تنسيقية شباب الأحزاب، كما كان عضو في حزب «حماة وطن».

ونعى حزب «حماة الوطن»، برئاسة الفريق جلال الهريدي، وتقدم لأسرة الفقيد بخالص العزاء، داعيًا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

كما نعاه مجلس النواب، ووقفت لجنة الاتصالات بمجلس النواب دقيقة حداد في أثناء اجتماعها أمس على روح أحمد زيدان'>النائب أحمد زيدان.