احتفلت الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم السبت، بعيد زواجها الأول بدون زوجها الراحل دوق إدنبرة.

ويأتي موعد الاحتفال، بعد سبعة أشهر من وفاة الأمير فيليب عن عمر يناهز 99 عامًا، حيق كان سيشهد احتفال الزوجين الملكيين بمرور 74 عامًا على الزواج.
 
كما أنه يأتي ذلك في أعقاب أسابيع قليلة صعبة بالنسبة لأطول ملوك بريطانيا خدمة بعد أن دخلت المستشفى في الأسبوع قبل الماضي، طوال الليل لإجراء تحقيقات أولية وأمر الأطباء الملكيون بالراحة.
 
وبدأت جلالة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا والتي أُجبرت أيضًا على التغيّب عن صلاة يوم الأحد الماضي في النصب التذكاري في لندن حيث كانت تشتكي من التواء ظهرها، تقوم فقط بواجبات خفيفة منذ إقامتها في المستشفى في 20 تشرين الأول/أكتوبر.
 
وشمل ذلك حضورًا وجهاً لوجه هذا الأسبوع مع القائد العسكري رئيس أركان الدفاع المنتهية ولايته الجنرال السير نيك كارتر. كما أفادت تقارير أنها مصمّمة على حضور التعميد المشترك لأحفادها في وندسور يوم غد الأحد.
 
أطول علاقة
يُشار إلى أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك كانت من الملازم فيليب مونتباتن في وستمنستر أبي في يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1947. واستمرت علاقتهما أطول من أي ملك بريطاني، وكان فيليب بجانب الملكة على مدار العقود، ودعمها في دورها كرئيسة للدولة.
 
وبعد وفاته في نيسان/أبريل 2021، قالت الملكة إنّها كانت وعائلتها في "فترة حزن شديد"، لكنّها شعرت بالارتياح بسبب التكريم الذي تم تكريمه به.
وقالت: "لقد تأثّرنا بعمق، وما زلنا نتذكّر أنّ فيليب كان له تأثير غير عادي على عدد لا يحصى من الناس طوال حياته".
 
وأُقيمت جنازة الدوق خلال قيود فيروس كورونا مع محدودية الأعداد بشكل صارم وتمّ إجراؤها بالكامل داخل حدود قلعة وندسور. وجلست الملكة بمفردها - بعيداً عن عائلتها - وهي حزينة.
 
وفي الأيام التي أعقبت وفاة فيليب، أصدر قصر باكنغهام صورة من ألبومات الصور الخاصة بالعائلة المالكة للملكة والدوق وهما يسترخيان معًا، جالسين على العشب في كويلز أوف مويك، وهي بقعة جميلة في ملكية بالمورال مقرّ الإقامة الملكي في اسكوتلندا.