جمال كامل
بدعوة من السفيرة نبيلة مكرم وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج، شهد اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار فاعلية استعراض "استراتيجية التواصل والاتصال مع المصريين بالخارج" التي أعدها الدكتور مارتن راسل، أستاذ دراسات واستراتيجيات الجاليات في الخارج بمعهد نتوركنج بجامعة دبلن الآيرلندية، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
يأتي ذلك في إطار مشروع "مبادرات من أجل التنمية المحلية في مصر بدعم من المصريين في الخارج" الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وكل من منظمة الهجرة الدولية، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
كما شارك في هذه الفاعلية رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، وسفير دولة إيطاليا بالقاهرة، وعدد من كبار المسئولين بالوزارات والجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعدد من أعضاء مجلس النواب المصري، والشباب المصريين الدارسين بالخارج، وخبراء أكاديميين، وممثلين وخبراء من منظمات دولية.
وخلال هذه الفاعلية ألقت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج كلمة رحبت خلالها بالحضور، كما أشارت إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن مقترحات مهمة يمكن دراستها في ضوء الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير آليات الاتصال والتواصل مع المصريين بالخارج، مضيفة أن الوزارة عملت على مدار السنوات السبع الماضية في ربط أبنائنا في كل دول العالم بوطنهم الأم مصر، واستطاعت دمج المصريين بالخارج بمختلف شرائحهم في كافة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، مضيفة أن هذه الاستراتيجية ستفتح مجالات جديدة في تطوير وسائل وسبل التواصل مع المصريين بالخارج وإدماجهم في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر.
من ناحيته، ثمن سفير دولة إيطاليا بالقاهرة تقديم الاستراتيجية معربا عن تطلعه لأن تؤتي ثمارها في مجال الهجرة، كما أعرب عن شكره لبعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر لجهودهم الكبيرة ومشاركتهم المستمرة لإنجاح هذه الاستراتيجية.
كما أشاد رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، بجهود مصر في مجال إدارة الهجرة، ومعتبرا أن مصر من الدول الأبطال في الاتفاق العالمي للهجرة، وتطبيقها لما جاء ببنودها، مثمنا دور كل الشركاء الذين تعاونوا للوصول إلى النقاش حول استراتيجية للاتصال والتواصل مع المصريين بالخارج.
وجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة IOM تعتمد في نهجها على تعزيز قدرات المغتربين للمساهمة بفاعلية في التنمية الوطنية، والاستفادة من خبراتهم التي يمكن توجيهها نحو المساهمة في عملية التنمية.