إلهام ليست مجرد نجمه من الفن '>نجمات الفن و لا حتى مجرد إمرأة صاحبة شخصية قوية بل محاربة بمعنى الكلمه فيما يتعلق بالفن و الحياة العامة تهاجم و تنقض و تنتفض على كل ما تراه تخلف و جهل و غباء لا تحسب حساب إن ما تقوله قد يتعارض مع نجوميتها كما يفعل الآخرون مما يتخذون مواقف سلبيه من قضايا بحجه إنهم لا يريدون خساره جمهورهم مع إنهم من المفترض الواجهه التنويرية للبلد و قوتها الناعمه التى يجب أن تدعم الحرية و المساواه و المواطنه و الهوية .
وقفت إلهام تتحدى الإخوان و السلفيين فى السنه السوده اللى حكم فيها الإخوان و كانت تظهر على شاشات المنطقه ترفضهم علانية و تهاجم فيهم من أول مرسى حتى أصغر إخوانى لم تخاف منهم و من سلطتهم وقتها و رغم إنها لم تكن الوحيدة فى ذلك الوقت التى تهاجمهم و لكنها كانت الأشرس و الأعنف لذا كانت هى فى مرمى نيرانهم دائما هجوم عليها تعدى الفن لحياتها الشخصية و سمعتها لكنها لم تتراجع بل كانت من أوائل الأصوات المنادية للجيش المصرى أن ينقذ البلد من حكم الإخوان .
تدافع عن الفن و تحرره و دخلت معارك كثيرة مع أشباه الفنانين و الفنانات اللواتى يريدون فن ( نظيف ) كما يطلقون عليه فالفن فن مش عاجبك حاجه فيه يبقى أقعد فى بيتك قشر بصل ماحدش غصبك تشتغل فى مهنه لا تروق لك .
حتى مع أزمه فيلم ( ريش ) فى الجونه قالت إلهام :
الفيلم ليس ذوقى و لكنى ضد منعه و لا يسيئ الفيلم لمصر لأن مصر أكبر من فيلم يسيئ لها
أما آخر مواقفها العلنية فهو رفضها للحكم المتخلف الذى صدر ضد المستشار أحمد عبده ماهر
فقد نشرت بوست على صفحتها الشخصية على إنستجرام تنتقد فيه الحكم و تطالب بإلغاء قانون سيئ السمعه المسمى بإزدراء الأديان .
( بوست إلهام منشور فى الصورة الثانية ) .
لذا دائما تجدون المنتديات و الجروبات الإسلامية لا تمل و لا تكل من مهاجمتها و إطلاق الشائعات حولها و شتمها و سبها و الخوض فى سمعتها و تشويه صورتها بأى شكل لأنها مثل الشوكه فى حلقهم !
