حالة هجوم شديدة واجهتها الفنانة والمنتجة #إسعاد_يونس خلال الساعات الماضية بسبب مقال كتبته بعنوان "البت فتحية" وتحدثت فيه عن عاملة منزل كانت تعمل لديهم بشكل غير لائق، يتضمّن تنمراً وسخرية غير مبررة وكذلك اتهمها البعض بالسخرية من الفلاحين.
حالة الغضب من #إسعاد يونس ليست وليدة اللحظة بل إنها قديمة منذ سنوات، عندما تردد أنها "باعت نصف تراث السينما المصرية"، وهو الأمر الذي تصدى له المخرج والكاتب الكبير الراحل محمد كامل القليوبي ولكنه لم ينجح في إيقافه.
وحققت إسعاد يونس نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة من خلال برنامجها "صاحبة السعادة" قامت بحركة وصفها البعض بالمخادعة، حيث أطلقت مشروع "فنون" بمساعدة زوجها المنتج علاء الخواجة، يتم من خلاله جمع تراث السينما المصرية، ومن خلال التعاقد مع ورثة الفنانين والمنتجين اشترت منهم الأفلام القديمة والحديثة بسعر بخس من أجل هذا المشروع السامي، لكنها في النهاية باعت تلك الأفلام بعدما أصبحت ملكاً لشركتها "الشركة العربية".
إسعاد يونس تم اتهامها بعد ذلك بأنها باعت تراث مصر، فلم يعد لأي شركة أو هيئة مصرية خاصة أو حكومية التحكم في تلك الأفلام أو عرضها أو بيعها لأن حقوق ملكيتها الفكرية أصبحت ملك الوليد بن طلال وصالح كامل، وكل ذلك في مقابل أموال كثيرة حصلت عليها إسعاد يونس، وانتقدها البعض وطالبها بعدم التحدث مرة أخرى عن الوطنية والفن وغيرها لأنها تتعامل بمنطق البيزنس فقط.
المشكلة الأخيرة فتحت المجال أمام أعداء إسعاد يونس لفتح المجال مرة أخرى للهجوم عليها وتذكير الجمهور بما فعلته من بيع لتراث مصر الفني، وتأكيد أنها ليست "صاحبة السعادة" ولكنها صاحبة البيزنس.