في مثل هذا اليوم24 نوفمبر2017م..
مقتل 305 أشخاص وإصابة 128 آخرين في هجوم إرهابي على مسجد الروضة ببئر العبد شمال سيناء.
هجوم مسجد الروضة أو هجوم شمال سيناء أو هجوم بئر العبد هو هجوم مسلح استهدف مسجداً يقع بقرية الروضة والتي تبعد عن العريش مسافة 50 كم، وتبعد عن بئر العبد قرابة 40 كم بمحافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 305 قتيل و128 مصابا. ويمثل هذا الهجوم أكثر الحوادث الإرهابية دموية في تاريخ مصر.
في 9 نوفمبر 2017 استهدف مسلحون قافلة شاحنات تنقل الفحم إلى مصنع إسمنت في شمال سيناء وقاموا بقتل تسعة سائقين، واستهدفوا شاحناتهم وأشعلوا فيها النار.
وفي 19 نوفمبر 2016، اختطف تنظيم ولاية سيناء سليمان أبو حراز، وهو أحد شيوخ الطرق الصوفية في سيناء.
الهجوم
يقع مسجد الروضة في قرية تبعد عن العريش بمسافة 50 كلم، وتبعد عن بئر العبد قرابة 40 كم بمحافظة شمال سيناء، حيث قام مجموعة من المسلحين في يوم الجمعة الموافق لـ 24 نوفمبر 2017 بالهجوم على مسجد الروضة في العريش، وذلك أثناء قيام حوالي 400 مصلي بأداء صلاة الجمعة، والمسجد تابع لإحدى الطرق الصوفية، بالتحديد الطريقة الصوفية الجريرية. انفجرت في البداية عبوتان ناسفتان داخل المسجد، ثم استهدفت المجموعة المهاجمة بعد ذلك المصلين من خلال قذائف صاروخية من نوع آر بي جي، وعندما فر باقي المصلين خارج المسجد قامت الجماعة باستهدافهم مجددا لكن هذه المرة باستعمال رشاشات وبنادق آلية من أعيرة مختلفة.
وصل عدد القتلى إلى 305 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وقد ذكرت العديد من المصادر من بينها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن منفذي الهجوم عمدوا لاستهداف سيارات الإسعاف التي كانت تنقل الضحايا.
الضحايا:
أفاد بيان أصدره النائب العام، المستشار نبيل صادق في 25 نوفمبر 2017 بأن الحادث أسفر عن استشهاد 305 بينهم 27 طفلًا وإصابة 128 آخرين.
تبني الهجوم:
صورة بيان «جند الإسلام»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سيناء.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. بيدَ أن جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في سيناء أدانت هجوم مسجد الروضة وقالت الجماعة، في بيان لها:
«إننا في جماعة جند الإسلام نعلن براءتنا واستنكارنا الشديد لعملية التفجير التي حدثت بمسجد الروضة، كما نعزي إخواننا وأخواتنا أهالي وذوي القتلى، غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته.»
استهدفت غارة للقوات الجوية المصرية مكونة من طائرتين من دون طيار سيارتين في منطقة الريشة قرب قرية الروضة تقلان من وصفتهم الحكومة المصرية بالمتورطين في حادث الهجوم على مسجد الروضة شمالي سيناء، مما أسفر عن مقتل 15 مسلحا. فيما قالت الحكومة أن 30 عنصرا من العناصر الإرهابية لقوا مصرعهم في حملة مداهمات بقرية الريسان وسط سيناء.
في 29 نوفمبر 2017 طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، باستعادة الأمن خلال 3 أشهر في سيناء، وذلك خلال احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف.
في الجمعة التالية ليوم الحادث نقل التليفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة من مسجد الروضة ببئر العبد بحضور الدكتور أحمد الطيب "شيخ الأزهر"، والدكتور محمد مختار جمعة "وزير الأوقاف"، والدكتور شوقي علام "مفتي الجمهورية".!!