وقال كريمة في تصريحات لموقع "مصراوي": "إذا كانت المرأة المسلمة في ولاية أبيها فلم تتزوج لسبب من الأسباب أو كانت مطلقة أو أرملة، فهي في كفالته كفالة حسية وتعيش معه وينفق عليها، وهو بالتالي مطالب بأن يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر، فإن قصر أو فرط يؤاخذ، لأن كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".
وأضاف: "أما إذا كانت تزوجت وفي عصمة زوج، يقول كريمة، فهنا المطالب الزوج لأن الولاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصبحت له على هذه المرأة، مع مراعاة ولا تزر وازرة وزر أخرى".