وأضاف مونتغومري، رئيس الجمعية الطبية العالمية: "النسخة الجديدة من SARS-CoV-2 "أوميكرون" يمكن أن تهدد البشرية بنفس القدر مثل فيروس إيبولا".
 
وقال في تصريحات لمجموعة " Funke" الإعلامية الألمانية: "إن خوفي الأكبر هو أن هذه السلالة يمكن أن تصبح معدية مثل دلتا وخطيرة مثل إيبولا".
 
إلا أن مونتغومري لفت إلى أنه "لا توجد بيانات دقيقة عن المخاطر التي تحملها طفرة الأوميكرون، ولكن من الواضح أنها تنتشر بسرعة كبيرة".
 
ووفقا له، في بداية الوباء (كوفيد19)، قلل العالم من حجمه، قائلا، "اعتقدت أنا أيضا في ذلك الوقت أنه كان نوعا من الأنفلونزا. ثم قررنا أنه يمكننا تحقيق مناعة القطيع، ولكن بعد ذلك كان هناك سلالة دلتا المعدية للغاية".
 
ولم يستبعد احتمال أن يتم إجراء التطعيم الداعم ضد كوفيد سنويا.
 
الجدير بالذكر أن وباء إيبولا، الأكثر دموية على الإطلاق، ينتشر عن طريق التلامس مع السوائل الجسدية المصابة.
 
ويفيد العلماء بأنّ المتحور "بي.1.1.529" (أوميكرون) يحمل ما لا يقل عن 10 نسخ مختلفة، في مقابل نسختين للمتحورة دلتا. ويشير كثيرون إلى تخوفهم من قابلية انتقاله العالية ومقاومته للقاحات.
 
وتمت تسمية السلالة الجديدة من الفيروس التاجي "B.1.1.529" بالحرف اليوناني omicron. وقررت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة تصنيفها على أنها مصدر قلق.
 
وفرض الكثير من الدول حظر الرحلات القادمة من دول منطقة جنوب إفريقيا.