تعهد رئيس وزراء جزر سليمان التي تشهد أعمال شغب الأحد، تحدي الضغط من أجل الاستقالة قائلا إن أعمال العنف التي اجتاحت العاصمة دبرها حفنة من الأشخاص "بنيّة شريرة" لإطاحته.

 
وقال ماناسيه سوغافاره في خطاب أذيع في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ "من الواضح جدا أن الأحداث الأخيرة كانت مخططة ومنظمة بشكل جيد لإزاحتي كرئيس للوزراء لأسباب لا أساس لها".
 
واضاف "أريد أن أظهر للبلاد أن الحكومة عازمة تماما ولن يؤثر علينا شيء. لن نذعن ابدا للنية الشريرة التي تتملك قلة من الأشخاص".
 
ويعتقد العديد من سكان جزر سليمان الذين يبلغ عددهم 800 ألف نسمة، أن حكومتهم فاسدة ومرتهنة لبكين ومصالح أجنبية أخرى.
 
ووّجه المتظاهرون غضبهم مباشرة إلى سوغافاره وحكومته، وقد حاول البعض إضرام النار في البرلمان والمقر الخاص لرئيس الوزراء بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية.
 
وتابع سوغافاره "يجب أن نتصدى للتهديد والبلطجة والعنف. نحن ندين بذلك لأطفالنا وغالبية شعبنا الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه".
 
وقال إن أعمال العنف تسببت في أضرار تعادل قيمتها 25 مليون دولار وقضت على ألف وظيفة في اقتصاد يعاني أصلا بسبب الوباء.