كتب - محرر الأقباط متحدون
علق المستشار أحمد عبده ماهر، على الحكم الصادر بالسجن ضده بتهمة إزدراء الدين الإسلامي، قائلاً: أن السادة الذين فهموا تطبيقات القانون خطأ، نوا أن من حقهم تكفير أهل الإسلام، فكلمة ازدراء الدين تكون لدين آخر غير دينك، أو غيروا بطاقتي واكتبوا فيها كافر!
وتابع في كلمة مصورة، لازالت مصر أني مسلم حسن الإسلام لكن اعتاد الناس أنه ممنوع التفكر أو التدبر في الدين رغم أنف القرآن القائل أفلا يتدبرون!! لكن السادة الفقهاء يريدون أن يكون التدبر والتفكر حكر عليهم فقط، ووضعوا ما أسموه ثوابت الأمة وهو عبارة عن حكر حديدي إذا خرجت خارجه تصبح كافر، اللي ميبقاش على النسخة الفكرية بتاعتنا يبقى كافر.
مضيفًا، البخاري ومسلم والشافعي وغيره تم دس بعض الأمور عليهم، لعدم وجود ورق وطباعة حينها، ولذا يمكن تفنيد ما ورد بهم، والمؤسف أنهم لم يعتبروا أن هذا الفقه فقه فقط بل هو الدين، وعليه اتهمته النيابة بازدراء الدين.
موضحًا، أن عناصر الدين هي العقيدة والشريعة، وأنا لا أتحدث لا في العقيدة ولا الشريعة، بل أتحدث عن التدين وهو الفقه، وكل واحد عامل عنتر ويتكلم في الدين وخلاص.
وشدد بقوله، كل واحد شمتان وسعيد أحب أقولك أنك هتموت وهتتحاسب.