كتب - محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة (لوموند)، ان عددا لا يستهان به من عناصر الجيش اللبناني توجهوا إلى العمل في مجالات أخرى مثل الزراعة، وسياقة سيارات الأجرة، وشحن المواد الغذائية وتوصيلها بهدف تحسين دخلهم الشهري بعد انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار
مضيفة :" وكذلك وانخفاض بعد الأجور في الجيش إلى 100 دولار فقط مقابل 1700 دولار قبل الأزمة المالية، في 2019، كما ذكرت اذاعة مونت كارلو.
قال جورج وهو ضابط في البحرية اللبنانية إن بعض الجنود أصبحوا غير قادرين على الحضور إلى العمل بسبب ارتفاع أسعار البنزين، وترك عدد كبير منهم الوظيفة ليتفرغ لمهن أخرى يكسب منها مالا أكثر.
الجيش اللبناني تضرر بشدة جراء الأزمة المالية، حيث انخفضت ميزانية الدفاع من 1.2 مليار دولار في 2019 إلى 200 مليون دولار.
لم يعد هذا كافيًا لتقديم راتب محترم لـ 80.000 فرد من أفراد الجيش اللبناني أو للحفاظ على المزايا الاجتماعية التي كانوا يتمتعون بها.