أعلنت الحكومة الإثيوبية أن الضغوط الخارجية عليها تشهد تراجعا، لافتة إلى أن كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين يسلطون الضوء على الحقائق في البلاد.
جاء ذلك، اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الدولة لمكتب خدمات الاتصال الحكومي في إثيوبيا، كبدى دسيسا، بحسب موقع إذاعة "فانا" الإثيوبية.
واعتبر دسيسا أن مشاركة بلاده في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي عقد في السنغال، يعد نجاحا في تصحيح الروايات المشوهة عن إثيوبيا.
وأشار إلى أن المنتدى أعطى إثيوبيا الفرصة حتى توضح للمجتمع الدولي حقيقة الوضع الحالي وإلقاء الضوء على هذه الحقيقة التي حجبتها المعلومات المضللة والدعاية الإعلامية.
قال وزير الدولة إن وفد بلاده الذي شارك في المنتدى أطلع "الأصدقاء الأفارقة" على حملة إنقاذ البلاد الجارية في البلاد.
وأضاف أن المؤتمر السنغالي أعطى إثيوبيا فرصة لإظهار الحقيقة لبقية العالم.
واتهم وسائل إعلام أجنبية وبعض الدول الغربية بأنها اتهمت الحكومة الإثيوبية زورا بانتهاك حقوق الإنسان واستخدام المجاعة كسلاح.
لكن المسؤول الإثيوبي أكد أن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة حققت في القضية ونفت هذه المزاعم.
واندلعت حرب شمالي إثيوبيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا، بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات سبتمبر/أيلول 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم، التي صممت على إجراء الانتخابات داخل الإقليم.