«الزراعة» تكشف أسباب انتقال حمى «الكيو» بين الماشية

طباعة

 

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن حمى الكيو تنتقي بين الأغنام والماعز والخيل والأبل والجاموس والأبقار وبعض اليوم والقوارض وكيفية انتقالها وأعراضها.

 

وقال تقرير لوزارة الزراعة إن الإصابة تنتقل بين الحيوانات من خلال انتشار البكتيريا في الظروف المحيطة مثل الإفرازات أو الحشرات والذباب في البيئة، كما تنتقل العدوى في الهواء فيصاب بها الإنسان عند ملامسة الأسطح أو مباشرة الحيوان في المجازر والمزارع، ويصعب السيطرة على ذلك المرض في حالة انتشاره لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة الإنسان وسلامة الحيوان.

 

تصاب بعض الحيوانات بحمى كيو دون ظهور أعراض عليها، لكن تظهر الأعراض على الأغنام أو الماعز الحامل مما يؤثر ذلك بولادة حيوان ضعيف أو نافق، وتظهر بين القطيع في صورة فقدان للشهية وإجهاض للإناث، ولا تظهر على الإناث غير الحوامل.

 

كما تظهر بعض الأعراض على الماشية أبرزها تحدث مشاكل في الجهاز التناسلي وعقم والتهابات جدار الرحم، مما يسبب ذلك خسائر للمربي.

 

وتعد حمى الكيو من الأمراض البكتيرية التي تصيب الماشية وبعض الطيور تنتج عن بكتيريا تعرف باسم الكوكسيلا تنتشر تلك البكتيريا بشكل قليل ولكن خلية واحدة من البكتيريا تكفي للإصابة بالمرض، حيث أن احتمالية الإصابة بحمى الكيو مرتفعة، وتنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ولابد من الوقاية منها ومعرفة طرق انتقال حمى الكيو وكيفية الوقاية للإنسان والحيوان منها لاسيما أنها تنتقل للإنسان من اختلاطه بالحيوان.

 

1- فصل الحيوانات العشار عن بقية القطيع لتجنب الانتشار

2- عزل الحيوان التي أجهضت في مكان آخر لمعرفة السبب

3- تعقيم المزرعة وتطهيرها جيداً بعد الولادة

4- التخلص من الأجنة المجهضة

5- تلقيح الأغنام والماشية باللقاحات في مواعيدها المناسبة

 

1- فتح منافذ الهواء بالمزرعة وتجنب العيش مع الحيوانات في نفس المكان

2- غسل وتعقيم اليدين والملابس قبل وبعد التعامل مع الحيوان

3- بسترة اللبن بعد حلبه وقبل تناوله

4- فصل الحيوانات بعيداً عن بيئة السكن