محرر الأقباط متحدون
أشاد الكاتب ماهر يوسف، بموقف الأقباط والكنيسة الأرثوذكسية، ضد ما يقوم به زكريا بطرس في تجريح وإهانة الإسلامي'> الدين الإسلامي، مؤكدا أن موقف الأقباط موقف وطني.
وقال يوسف عبر حسابه الرسمي علي فيسبوك: "ما قامت به الكنيسة القبطية والاقباط عموما داخل مصر من مواقف وإدانة ضد ما قام به القمص زكريا بطرس هو عمل وطني جيد، هناك فرق شاسع بين النقد والاسفاف والردح، وما يقوم به زكريا بطرس في الفترة الاخيرة خرج عن باب النقد الى خانة التجريح والاهانة".
وأضاف ماهر يوسف: "إدعاء بعض الاقباط بالمهجر بالبطولة وهم قِلة قليلة واتهام الكنيسة والاقباط في مصر بالخنوع. هو اتهام سخيف لا يستحق الاحترام …!!!! حياة طفل قبطي واحد قد يذهب ضحية عمل مجنون من شخص متطرف أشرف واهم من اي قبطي بالمهجر يدعي البطولة على حساب البسطاء !!! اي عمل همجي من متطرف في اعياد الاقباط سيكلف السياحة مليارات الدولارات ومئات الالاف من فرص العمل ….!!! هل وصلت الرسالة لهؤلاء الغارقين في بطولات زائفة!!!".
وأختتم: "تحية لموقف الاقباط وللكنيسة القبطية من ادانة القمص زكريا بطرس وتحية لكل مصري مسلم تفهم الموقف وكان حريصاً على سلامة بلده".
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيان تبرأت فيه من زكريا بطرس، وجاء في البيان: "زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره".
وأضافت الكنيسة في بيانها: "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".
وأكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها من جهتها ترفض أساليب الإساءة والتجريح، قائلة: «إنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين».