كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُحامي نبيه الوحش في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحِدون" أنه مع تحول المُسلم إلى المسيحية بشرط أن يكون هذا عن اقتناع وحُب في المسيحية وليس لهدف أو غرض، مؤكدًا اعتزازه الكامل بالمسيحية، مُشيرًا إلى أن إيمان المُسلم لا يكون أبدًا إيمانًا كاملاً إلا بإيمانه وتقديسه لعيسى عليه السلام (المسيح) وأمه العذراء مريم.
وقال الوحش أنه مع الحرية الدينية قلبًا وقالبًا ومن يُريد الذهاب للمسيحية من المسلمين فليذهب (أهلاً به)، فهي ديانة مُنزلة من عند الله سبحانه وتعالى ولها رسول يُجله المُسلمين، مُشيرًا في ذات الوقت إلى أنه يرفض التحول لأجل غرض مادي أو لحل مُشكلة حياتية، مُعتبرًا أن التحول الذي يصحبه غرض دنيوي يخلق مشاكل كثيرة وفتن وبلبلة وعدم استقرار للأمن القومي.
وعن الموقف الذي يجب أن تتخذه الحكومة المصرية فيما يتعلق بتسجيل ديانة المتنصر الجديدة (المسيحية) في الأوراق الثبوتية وبطاقة الهوية قال الوحش أنه يجب على الحكومة أن تُصدر بطاقة هوية للمتحول من الإسلام للمسيحية مدونًا بها ديانته الجديدة، ولو ثبُت بعد ذلك تلاعبه فيجب أن يُعاقب بالسجن المُشدد مدة لا تقل عن 15 سنة، لأن الأديان جميعها لها قدسيتها وإحترامها.
وألمح الوحش أنه سيتقدم قريبًا بمشروع قانون إلى مجلس الشعب لوضع تشريع يتعلق بموضوع "التلاعب بالأديان. |