نادر شكرى
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بالمتابعة المستمرة والدورية لمشروع تطوير نقاط ومسار رحلة العائلة المقدسة دون تقصير أو تهاون نظراً للأهمية الدينية والتاريخية لمحطات الرحلة المقدسة سواء (الدير المحرق بالقوصية، ودير العذراء بدرنكة بمركز أسيوط) داخل نطاق المحافظة، مشيرا إلى إمكانية جذب الملايين من الحجاج المسيحيين إلى أرضنا سنويا بالتخطيط الجيد والتسويق لمسار رحلة العائلة المقدسة .
وأوضح أن إحياء هذا المسار هو بمثابة تنمية حقيقية وحفاظًا على إرث إنساني ملكيته للإنسانية كما يسهم في الحراك السياحي الثقافي والاقتصادي، لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ هذا المشروع الهام للانتهاء منه للنهوض بالنشاط السياحي خاصة مع اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا المشروع الهام.
جاء ذلك خلال لقاءه بعثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بمحافظة أسيوط، وشدد محافظ أسيوط على ضرورة تعظيم الموارد لهيئة تنشيط السياحة واستغلال كافة الإمكانات المتاحة لديها والمناطق التابعة لها والعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا القطاع الهام تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية للدولة وتحقيقاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشار إلى أهمية تنظيم رحلات داخلية وندوات لتنمية روح الانتماء الوطني ورفع الوعي لدى الشباب والنشء لتعريفهم بتاريخ وحاضر محافظتهم التي كانت ومازالت عاصمة الصعيد فضلاً عن تعزيز الوعي بين فئات المجتمع بالقيمة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية للسياحة والإسهام الذي يمكن أن يقدمه القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية.
وأوضح عثمان الحسيني مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة، أنه في الأونة الأخيرة شاهدت المحافظة إقبال مكثف من الوفود السياحية مقارنة بالمواسم السابقة وخاصه من الجنسية الرومانية لزيارة بعض المواقع السياحية والأثرية بالمحافظة وخاصة محطات رحلة العائلة المقدسة، وفى إطار ذلك قامت الهيئة الإقليمية بدور رائد فى تنشيط السياحة من خلال توفير العديد من طرق الدعاية المختلفة مكونة من (كتيبات سياحية - أسطوانات مدمجة) بداخل شنط للسياح باللغات المختلفة حسب الجنسيات (فرنسي، إنجليزى، ألمانى،..).