محرر الأقباط متحدون
قالت الإعلامية إيمان الحصرى فى أول ظهور إعلامى لها بعد شفائها،، خلال برنامج صاحبة السعادة، المذاع على قناة دى إم سى
إن أصعب يوم لها كان اليوم الذى انتقلت له للمستشفى، وكل البنج والعمليات الكثيرة كل ما يأتى فى ذاكرتى كان الألم فقط، وخرجت من العناية المركزة لعناية أخرى وكان فيها مسئولية كبيرة للغاية.
وتابعت إيمان الحصرى: اليوم ده وصلت المستشفى وشكلى وأنا على السرير فى العناية يقول أننى غير موجودة ولكن أنا كنت بسمع كل حاجة وقول إنه صعب، وشكلى من كتر التعب جثة هامدة ولكن الحواس شغالة وعيناى قادرة أن ترى ما يحيط بى ويتكلموا عنى أننى غير موجودة وكل من حولى يأخذون القرار بنيابة عنى وقرارات تخصنى وأنا أسمع وافهم ولكن غير قادرة أن أشارك فى تلك القرارات.
وتابعت إيمان الحصرى: دخلت العناية ولم أخرج من العناية قبل 20 يوما ولما نقلونى من الرعاية نقولنى عشان حالتى النفسية فقط والعيشة فى غرفة كل ما أسمه صوت الأجهزة وريحة المستشفى وكان بقالى قبلها شهر فى المستشفى التانية أصل لمرحلة لابد أن أرى شيء أخر، خلال هذه الفترة كانوا بيعملوا حاجة كى تجعلنى أعيش ولا يوجد أى تدخل جراحى وبعد ذلك لو ربنا كتبلى عمر بعد كل المساعدات بعد ضبط المؤشرات الحيوية والسيطرة على الألم وممكن يكون هناك تدخل وهذا ما كنت أحتاجه، مستطردة: المستشفيات بها برودة وجو برد ومن أكثر الأشياء الصعبة فى المرض أننى لست حرة وكل جسمك تفضلى موجودة فى الحياة مرتبط بالأجهزة فأنتى والأجهزة حاجة واحدة كى تظلى تعيشى.