كتب - محرر الاقباط متحدون
علق رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت على انتهاء جولة المفاوضات بين الدول العظمى وإيران في فيينا دون اي نتائج.
وفيما يلي تصريحاته خلال مؤتمر صحفي :
لقد عاد وزير الخارجية من سلسلة لقاءات عقدها في أوروبا لمناقشة هذا الشأن، على أن ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة وزير الدفاع ورئيس الموساد إلى واشنطن لمتابعة هذه القضية.
هدفنا الآن هو استغلال نافذة الوقت التي تشكلت بين الجولات لنقول لأصدقائنا في الولايات المتحدة إنه حان الوقت المناسب لاستخدام سلة أدوات مختلفة أمام التقدم الإيراني فائق السرعة في مجال التخصيب.
لا بد من البدء بتكبيد إيران ثمن انتهاكاتها. هدف النظام الإيراني هو رفع العقوبات. ولهذا الغرض هم جاؤوا إلى فيينا بعشرات المستشارين والخبراء في مجال العقوبات علمًا بأن هذا هو هدفهم. بمعنى الاحتفاظ بقدرتهم على القيام بما يقومون به حاليًا - سواء في مجال الإرهاب أو في المجال النووي، لكن هذه المرة مع التعزيز بعشرات المليارات من الدولارات التي ستدعم كل النشاطات التي يقومون بها. نجري في هذا الموضوع حوارًا صريحًا ومكثفًا مع الأمريكيين، والبريطانيين، والفرنسيين، والروس وغيرهم.
ودعوني أضيف كلمة أخرى بهذا الخصوص - إننا نستمد قوتنا من وحدتنا. إذ ستكون لصفقة سيئة لا سمح الله مع الإيرانيين تداعيات على أمننا القومي جميعًا. لذا كل شيء له وقته المناسب، حيث وفي بعض الأحيان ينبغي السكوت وفي أحيان أخرى ينبغي الكلام. أما الوقت الحالي، فقد آن الأوان للكلام.