وصف عالم المناعة الروسي فلاديسلاف جيمتشوغوف، ابتكار علكة مضادة للفيروس التاجي المستجد في الولايات المتحدة بأنه حيلة دعائية ومحاولة لإيجاد أسواق لتسويقها.
ويشير العالم في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن هذا "مجرد حيلة دعائية. في أعقاب موجة الضجيج، تهدف لتسويق المنتج وهذا كل شيء ".
ويضيف، ليس لهذه العلكة فرصة كبيرة لتستخدم على نطاق واسع، لأنه من المحتمل جدا أن يعارض البعض إنتاجها واستخدامها.
ويذكر أن جامعة بنسلفانيا الأمريكية أعلنت في مطلع شهر ديسمبر الجاري على موقعها الرسمي، أن علماء الجامعة، تمكنوا من تطوير علكة تقلل من خطر انتقال الفيروس التاجي المستجد من شخص إلى آخر.
ووفقا للبيانات المنشورة، بالنظر لاحتواء هذه العلكة على بروتين ACE2، يمكنها تحييد الفيروس التاجي المستجد في اللعاب، أي تمنع انتشاره.
ويشير الباحثون، إلى أن هذه الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، وعلى الباحثين إخضاعها للاختبارات السريرية للتأكد من فعاليتها وعدم خطورتها.