"دبرت مكيدة لفضحي والتشهير بي، لكنها وقعت فى شر أعمالها والتحقيقات أثبت كذب ادعائها، بعد تعمدها ابتزازي لسرقة أموالي ومسكن الزوجية، وتزويرها قائمة منقولات جديدة بمبلغ مليون و600 ألف جنيه، واستخدام إحدي السيدات-مقابل مبلغ مالي- لمحاولة إثبات جريمة خيانتي لها بمنزل الزوجية".. كلمات قالها زوج بمحكمة الأسرة بإمبابة، لشكوي زوجته وإثبات نشوزها وإسقاط حقوقها الشرعية بعد زواج دام عام ونصف.

 
ادعي الزوج قيامها بتدبير اتهامات كيدية ضده لابتزازه لسداد مبالغ مالية، بعد رفضه إصرارها على تسجيله شقته باسمها فى ظل اعتراضها على الإنجاب منه، وتعاطيها حبوب منع الحمل دون علمه، واستيلائها علي مبالغ مالية كان يحتفظ بها بمنزله، ليؤكد: "وصل الجبروت بها بتحريض –سيدة بدفع مبلغ مالي لها- للحضور لمنزلى وضبطي متلبس بجريمة خيانتها- وفقا للرسائل المتبادلة بينهما والتي قدمتها أثناء التحقيق".
 
وأكد الزوج: "هددتني زوجتي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضدها، وتعرض للاعتداء على يديها، وفوجئت بعد الخلافات التى نشبت بيننا بإقامتها بدعوي تبديد ضدي، تتهمني بالاستيلاء على مصوغات ومنقولات بقيمة مليون و600 ألف، مما دفعني لتحرير بلاغ ضدها، بعد أن خرجت من زيجتي منها خاسر لكل أموالى"، مشيرا إلى ضرورة حرمانها من حقوقها الشرعية، بعدما أقدمت على تعنيفه وتهديده انتقاما منه".
 
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.