محرر الأقباط متحدون
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية في إيبارشيات محافظات الوجه البحري والإسكندرية والقنال، بإجمالي (١٦) إيبارشية وقطاعًا رعويًّا.
وألقى قداسة البابا كلمة أشار خلالها إلى كلمات السيد المسيح “لأَنَّ الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ،». “ (يو ١٢: ٨)، وعلق قداسته: "وجود الفقراء كل حين يدعونا إلى أن نستمر في خدمة عمل الرحمة".
وأوضح قداسة: البابا أن طبيعة الزمن الذي نعيش يتسم بوجود تغيرات حادة ويجب أن نكون على وعى بها كقادة مؤثرين في المجتمع.
وذكر قداسته أربع علامات توصف زماننا هي:
١. جفاف المشاعر: بسبب جائحة كورونا ووجود التباعد الاجتماعي، وبالتالي يجب علينا نحن الآباء أن نكون مخازن للمشاعر الإنسانية.
٢. اضطراب الطبيعة: من فيضانات وزلازل وأوبئة وقضية الاحتباس الحراري، فالأرض التي نعيش عليها غير مستقرة فيجب أن نكون رسالة طمأنينة للآخرين.
٣. التكنولوجيا صارت بلا مبادئ: كل يوم نكتشف أخطار التكنولوجيا، فيجب ألا ننساق وراءها.
٤. تراجع القيم والأخلاق: نلاحظ أن هناك انخفاض في مستوى الأخلاق، وتزايد المشاكل الأسرية وتدريس المثلية الجنسية في بلاد المهجر وغيرها، فيجب أن تكون أنت أيها الأب الكاهن حارس للأخلاق واستقرار الأسرة وتربية أولادنا، فلا تهمل دورك.