في أحدث قضايا "جحود الأبناء"، كشفت الفنانة شريفة ماهر عن تعرضها للسب والتعدي من أحد أبنائها، وذلك قبل وصول الأمر إلى ساحة القضاء.
الفنانة شريفة ماهر في حديثها مع "مصراوي"، كشفت تفاصيل الأزمة، قائلة: "أنا لي من زوجي محمود شوقي، 3 أبناء، ولدين وابنة، وبعد وفاة زوجي الثالث بطل الاسكواش عبدالواحد عبدالعزيز، تزوجت من مدير في الجمارك يدعى سيد إبراهيم، وأنجبت منه ابنتي نيفين".
وأضافت: "لي ابن الفلوس بالنسبة له تأتي قبل أي شيء، واستغل إني لا أرى جيدا، وكان من وقت إلى آخر يأتي للحصول على توقيعي على أوراق وعقود، واكتشفت فيما بعد أنها عقود بيع، ومنها شقة كنت قد قمت بكتابتها باسم بنتي نيفين".
وتابعت: "المشكلة تعود إلى أني تزوجت بعد والد اولادي، لدرجة أن ابنتي الكبرى رغم ما منحته لها، (اتحط حجر على قلبها تجاهي)، رغم اني فعلت معهم الكثير، ومنحت نجلي –صاحب الأزمة- نفسه أكثر من شقة، قبل أن أكتشف قيامه بوضع اليد والدخول إلى الشقة التي كنت قد منحتها إلى ابنتي الصغرى، وعندما تصديت له وواجهته، بدأ في سبي ودفعني بقوة وقال لي (على فكرة أنا هاقعلك هدومك)، أنا ماليش دعوة انك قمت بمنحها بالمبايعة، الشقة دي بتاعتي".
الفنانة شريفة ماهر تابعت، قائلة: "حاولت من جهتي التهدئة معه، بعد دخوله الشقة المملوكة لشقيقته، بالتنسيق مع البواب وبدون علمي، وقلت له ليه.. أنت أخذت أكثر منها، وحصلت على أموال أكثر، وفوجئت به يقدم لي الأوراق التي تحمل توقيعي، ويشهد عليا ربنا إني لم أعلم أني قد وقعت على التنازل عن الشقة، فقام بالتعدي عليا أمام زوجته بالسب والدفع، وقال لي لا.. أكبر ما في خيلك أركبيه، وأنا هقلعك هدومك".
الفنانة شريفة ماهر واسمها الأصلي هدى ماهر الكفراوي ولدت في 30 سبتمبر عام 1932،
وتخرجت من إحدى المدارس الفرنسية، ثم اكتشفها الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، وتعاقد معها لمدة ثلاث سنوات.
قام الموسيقار أحمد صدقي بتلحين أول أغنية قدمتها الفنانة شريفة ماهر، وهي بعنوان "سيبني أفكر" من كلمات الشاعر صالح جودت، ووصل رصيدها من الأغاني إلى حوالي 70 أغنية، ووضع ألحان الأغاني الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومحمود الشريف، ومحمد الموجي.
من أشهر أغاني شريفة ماهر "بحر الغرام" و"بنت المنصورة"، و"يا دنيا غني" و"يا واد يا اسكندراني" و"رد على قلبي".
وشاركت شريفة ماهر في بطولة أفلام "ارحم دموعي"، "كرامة زوجتي"، "أعز الحبايب"، "الناصر صلاح الدين"، "المصير"، "الفانوس السحري" مع إسماعيل ياسين، "قصر الشوق"، "رجل له ماضي".
